سِرُّ الرِّضَا.. شعر.. شُكْرِي عِلْوَانَ
(وَإِذَا نَظَرْتَ إِلَى الْحَيَاةِ وَجَدْتَهَا)
عُسْرًا وَيُسْرًا، حَالُهَا يَتَبَدَّلُ
فَتَحَمَّلَنَّ عَلَى الدَّوَامِ عَسِيرَهَا
فَبِكُلِّ يَوْمٍ شَأْنُهَا مُتَعَدِّلُ
هَلْ بِالقُنُوطِ تَنَالُ مَا تَسْعَىٰ لَهُ
أَمْ بِالرِّضَا صَارَ النَّعِيمُ يُؤَمَّلُ
وَلَعَلَّ رَبَّكَ بَعْدَ أَنْ تَرْضَىٰ بِهَا
يُعْطِيكَ مِمَّا تَبْتَغِي أَوْتَأْمَلُ
وَانْظُرْ إِلَىٰ شَأْنِ الْوَرَىٰ وَخِصَالِهِمْ
وَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَنْ يَرُوقُ وَيَمْهِلُ
وَاتْرُكْ مُؤَاخَاةَ اللِّئَامِ تَرَفُّعًا
إِنَّ اللَّئِيمَ لَشَرُّ مَنْ يَتَمَلْمَلُ
فَإِذَا الْحَيَاةُ جِنَانُ فِرْدَوْسٍ عَلَتْ
تَحْلُو بِعَيْنِكَ كُلَّمَا تَتَنَقَّلُ
بقلمِ/ شُكْرِي عِلْوَانَ
التعليقات مغلقة.