شارع المعز لدين الله الفاطمي إعداد منى الشوربجي
يعتبر شارع المعز من اغنى مناطق العالم بالآثار لذا اتخذت منطقته كمنطفة أثرية مشهورة وأطلق عليه اسم الشارع الاعظم فقد كان في القديم مقرا للخلافة الفاطمية.كان فيه قصر السلطان يعتبر مركز القاهرة وتحيط به باقي قصور الأمراء والقادة وفي الدائرة الأوسع كان مكان التجارثم عامة الشعب وكانت جولة زيارة شارع المعز هي جولة عبر الزمان والمكان.
نرى المكان حاملا عبق الماضي وعظمته عندما تدخله تشعر بأنك أمام آثار فريدة متميزة وكأنك في عصر غير العصر. لو دخلنا الي الشارع من ناحية الجنوب نرى مشهدا قويا إذ يبدو باب زويلة واضحا وتعبره لتطأ قدماك ساحة مطلة على مسجد المؤيد لدين الله في لوحة جميلة سجلت بيد العديد من الرسامين وقد رمز ا بها للقاهرة الحديثة..تصل إلى مجموعة المنصور قلاوون بعد مئات الأمتار وقد كانت مركزا للدولة الفاطمية كانت تسمى ( بين القصرين) نسبة الي قصري الخليفة الكبير والصغير وبينهما ميدان فسيح يتسع لما يزيد عن عشرة آلاف فارس، لكن اندثر القصران وكانا من عجائب الدنيا عمارة وفنا حتى أن باب القصر الشرقي كان مصنوعا من الذهب الخالص.
ينتهي الشارع بباب الفتوح من الشمال وتزخر المسافة بين البابين بالعديد من الآثار التي قد يصل عددها الي ١٥ أثر بالإضافة لوجود أضعاف هذه الآثار داخل الحواري الجانبية والأذقة التي تتفرع منه مثل أسواق ومسجد وحمامات وأسبلة وخانات وأسوار وبوابات ومدارس.
المعالم الأثرية والسياحية في مصر.. تأليف / هدى ناجي
التعليقات مغلقة.