شاهد ترنيمة أبدية للدكتور طارق فرج إسماعيل
تَرْنِيمَةٌ أَبَدِيَّةْ ..إليٰ المُنْتَظَرْ !
مَتي تأْتِي إلي ساحاتِ قريَتِنا؟
وتَسكُنُ في صدورِ الطَّير …تُحْييها.. وتُحْيينا
متي تأتي إلي مَيْدانِنا تَسْعَيٰ؟
وتَغْزِلُنا حُشُوداً مِنْ أيادينا
فما زالتْ خُيُوطُ الحُزْنِ تَجْذِبُنا..
إليٰ الأعْمَاقِ تَسْألُنا…
أَيأْتي مَنْ يُنَجِّينا ؟
سَئِمنا ضَحِكةً عَصَفَتْ ..
عليٰ الأَسْوارِ سَاخِرةً
تُجَنْدِلُ في صَمِيمِ الصَّبْرِ
تَقْتُلُنا وتُدْمِينا
وضَبابَةً.. عليٰ طُرُقاتِنا مَرَّتْ..
مَعَ الدُخَّانِ لَمْ تَمْضِ..
ولكِنْ عَشَّشَتْ فِينا
سَئِمْنا ليلةً طَالتْ ..كَأشْجارٍ بِلا ثَمَرٍ
فلا قَمَرٌ .. ولا نَجْمٌ
ولا أَنْسامُها تأتي… تُلاقينا
سَئِمْنا دَمْعَةً مَلَّتْ عليٰ الوَجَناتِ تَنْتَظِرُ
تُسائِلُنا .. لماذا الدمعُ ينتحر!
سنينُ العمرِ … تَنْتَظِرُ !
وسَالَتْ أَيْنَما سَالَتْ كأنْهارٍ بِوَادِينا
إذا تأتي..
تَرَيٰ في الظِلِّ أَسْرَاراً مُعَتَّقَةً
سَرادِيباً مُغَلَّقَةً
حِكَايات ٍمُسَرْبَلَةً
عليٰ كَفَّيْكَ تَنْهَمِرُ
تَشُقُّ الليلةَ الصمَّاءَ ..تَخْتَرِقُ
تُحرِّرُ صَرْخةً كُتِمَتْ
وأَحْلاماً.. قَدْ احْتَلَّتْ رَوَابِينا
إذا تأتي… تُبَشِّرُنا
بِأنَّ الشمسَ مازالتْ سَتلْحَقُنا
سَتُشْرِقُ.. لن تُجافينا
إذا تأتي… تُحَلِّق أَيْنَما كُنّا …
وتَبعَثُ فَرْحةً غَابَتْ بِمَوْعدِنا
وتَغْرِسُ نَبْتةً خضراءَ في غَدِنا..
لِنَسْقِيها.. وتَسْقِينا
إذا تأتي كَأثْوابٍ مِنْ القَمَرِ
يَصِيرُ العُمْرُ إِشْراقاً..وأَنْوَاراً ..
ضِياءاً.. في مَآقِينا
إذا تأتي تُغَيِّرُنا ..
تُعَلِّمُنا..
تَفُكُ القيْدَ في دَمِنا ..
تُبَدِّلُ كُفْرَنا ..دِينا
متي تأتي ؟
متي تأتي؟؟
شاهدالفيديوالآن
طارق
التعليقات مغلقة.