شجن الأيام … شعر د. إسلام حمدي عبد المقصود
آهِ مِن غَدرِ الزَمَانِ الغَابِرِ
قَد بَدَا فِينَا كَمِثلِ الكَاسِرِ
تَعصِفُ الذِكرَى بِقَلبٍ مُثخَنٍ
مِن جِرَاحٍ فِي فُؤَادٍ ثائِر
قَد بَنَى البَانِي بُيُوتًا هَا هُنَا
ظَلَّ مَنصُوبًا بِعَينِ النَاظِرِ
أَينَ مٕن شٕادُوا قُصُورًا قَبلَنَا
قَد مَضَى مَن كَانَ مِثلَ الآمِرِ
هَل سَيَأتِي ذَا المُجَافِي آيِبًا
أَم سَرَى فِيهَا كَطَيفٍ عَابِرِ
لَيتَ شِعرِي هَل سَأَُرنُو طَيفَهُ
أَم سَأُضحِى مِثلَ ذَاكَ العَاسِرِ
يَا حَبِيبُ الرُوحُ مِنكُم لَم تَغِب
بَل سَأُرجُوهَا بِعَينِ الآسِرِ
قََد عَلَا حُزنٌ فَيَا قَلبِي اتَّئِد
عَلَّهَا السَلوَى تُدَاوِي خَاطِرِي
التعليقات مغلقة.