شخبطة خواطر ” الحُلم المفقود” لمحمد سالم
أنظرُ بين الأسماء أبحثُ عن إسمك ..
أجوبُ بحور الكلمات أبحثُ عن وصفِك..
أطوفُ بساتين الورود أبحث عن وجهِك ..
أُصغِ لِصمت اللحظات كي يسكُنَ سمعي صوتك..
أهيم بكلِ الطرقات أقتفي آثار خَطوِك ..
أغفو قليلاً علَّ حُلمي يُعانق حُلمك ..
وأعودُ من غفوتي، فإذا بالأسماءِ وقد تلاشت..
وإذا بالكلمات وقد بُهِتت …
وإذا بالورودِ وقد ذَبُلت ..
وإذا بالأصواتِ وقد سَكنت ..
وآثار خُطاكِ وقد مُحيت ..
وإذا بالأحلام وقد تهاوت ..
وعُدتُ أبحث من جديد .. يغمُرُني حنين..
لكن هيهات، فكل الأشياء قد فُقِدت..
إسمك .. رسمك .. وجهك..
صوتك.. خطوك .. حُلمِك..
كل شيئ كان سرابا…
تراءىَ لظمآن قادم من بلد بعيد ..
ينشُد الإرتواء ، يرنو لبعثٍ جديد..
لكن هيهات يا حُلمي الفقيد .
يا علي صدق المشاعر الجميلة الحنونة.