موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

شخصيات في الإسلام بقلم / مدحت رحال

125

شخصيات في الإسلام بقلم / مدحت رحال

( عروة بن الزبير )
أبوه : الزبير بن العوام / حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمه : ذات النطاقين ، أسماء بنت أبي بكر الصديق
أخوه الشقيق : عبد الله بن الزبير
أخوه لأبيه : مصعب بن الزبير
نشأ في المدينة المنورة ، وأدرك عددا كبيرا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ عنهم
لازم خالته أم المؤمنين عائشة وأخذ عنها الكثير من الحديث .
.
ردوه في موقعة الجمل لصغر سنه ،
ثم اعتزل الفتنة
فلم يشارك في قتال علي ومعاوية رضي الله عنهما
ولا في قتال أخيه عبد الله والأمويين .
وقع شيء بينه وبين أخيه مصعب فقال له :
يعلم الله أن لكل قوم كبير يفزعون إليه ،
وأنا أفزع منك
.
اجتمع في عهد معاوية في فناء الكعبة كل من :
عبد الملك بن مروان وعبد الله بن الزير ومصعب بن الزبير وعروة بن الزبير وقيل عبد الله بن عمر وقالوا :
تمنوا ،
فقال عبد الملك : أتمنى ما تحت قدمي معاوية ، يعني الخلافة .
وقال عبد الله : أتمنى حكم الحجاز ، وحكم الحجاز كان يعني في ذلك الزمن الجزيرة العربية ويتبعها اليمن
وقال مصعب : أتمنى حكم العراقَين ، وأن أتزوج سكينة بنت الحسين وعائشة بنت طلحة ، وكانتا أجمل نساء عصرهما .
وأما عروة وابن عمر فقالا : ليس لنا حاجة في دنياكم ،
أما عروة فتمنى أن يكون فقيها في الدين
وأما ابن عمر فقال : أتمنى المغفرة
يقول راوي الحديث :
وكأن القدر كان ينطق على ألسنتهم فنال كل ما تمناه ،
وأصبح عروة من كبار فقهاء المدينة ، وعُد من الفقهاء السبعة .
وأرجو أن ينال ابن عمر ما تمنى .
.
كان عروة سمحا كريما ،
كان له حائط من الشجر ، فإذا أثمر وطاب جناه فتح فتحة في سور الحائط ليدخل إليه من يشاء وينال من ثمره .
.
خرج عروة بن الزبير إلى الوليد بن يزيد بن عبد الملك في الشام زائرا ،
فوطىء عظما في الطريق ،
فما بلغ دمشق حتى تورمت قدمه وبلغ به الألم كل مبلغ ،
فجمع له الوليد الأطباء ، فأجمعوا على قطع رجله ،
وقالوا له : اشرب مرقدا ( بنجا )
فقال : لا أحب أن أغفل عن ذكر الله
ولكن إذا دخلت في الصلاة وسجدت ، فافعلوا ما بدا لكم ،
فأُحمِي له المنشار ،
ولما دخل في الصلاة وسجد قطعوا رجله ،
فغشي عليه ،
فلما أفاق قال :
ضعوها بين يدي ، ولم يتوجع
ثم قال : لئن ابتليت بعضو ، فقد عوفيت بأعضاء ،
والله ما سعيت بها إلى معصية أعلمها قط ،
.
وبينما هو كذلك ،
إذ أتاه خبر ولده له قد صعد إلى سطح يشرف على دواب الوليد فسقط بينها ومات وكان أحب ولده إليه .
فقال : الحمد لله على كل حال
لئن أخذت واحدا فقد أبقيت جماعة .
.
وقدم على الوليد وفد من عبس ، وفيهم شيخ ضرير ،
فسأل عن حاله وسبب ذهاب بصره ،
فقال :
خرجت في رفقة مسافرين ومعي مالي وعيالي ،
ولا أعلم عبسيا يزيد ماله على مالي .
فعرّسنا في بطن واد ، فطرقنا سيل ، فذهب ما كان لي من مال وأهل وولد ، غير صبي صغير وبعير ،
فشرد البعير ،
فوضعت الصغير على الأرض ومضيت لأرد البعير فسمعت صرخة الصغير ،
فرجعت إليه ، فإذا رأس الذئب في بطنه ،
فرجعت إلى البعير فحطم وجهي برجليه فذهبت عيناي ،
فأصبحت بلا عينين ولا ولد ولا أهل ولا مال ،
فقال الوليد :
إذهبوا به إلى عروة ليعلم أن في الدنيا من هو أعظم مصيبة منه
.
(( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ))
عرسنا : نزلنا لنستريح
مدحت رحال ،،،

التعليقات مغلقة.