شذا باللحن بقلم..صفوت راتب الغندور
وتسألُنى عن الأشواقِ لا تعلمْ !
وأنك من بقلبى نارها أضرمْ
أيا ذا الحسنِ، لا تُحصى مفاتنُهُ
ومن عيناهُ أبصرتا وما استسلمْ
فوجهُكَ إذ يطلُّ النورُ يغمرنا
يضىءُ بهذه الدنيا الذى أظلمْ
وهذا الوردُ فى خدَّيْكَ آلفُهُ
أتيهُ بهِزَّةِ النشوانِ إذْ يبسمْ
تساقى السحر من جفنيك كأسهما
وسافر فيهما قلبى، فلم يَسْلَمْ !
إلى ثغر ٍتقاطرَ نبعُهُ شهدا
على ظمأ وردتُ؛ فكيفَ بى أُحرمْ ؟!
شدا باللحنِ متسقا على نغماتِهِ
شعرى، فرائدُ عقدِهِ تُنظمْ
أنا يا فاتنى المشدوهُ حيَّرَهُ
لوصفِ الحسنِ مبتدأٌ، وأنْ أختمْ
أنا من صغتُ أشعارى بأوديةٍ
على نغمى تَغَنَّى البدرُ والأنجمْ
تعلَّمَ منِّىَ العشاقُ ترتيلا
لآىِ العشقِ، حيثُ الشعر يُستلهمْ
أعيدُ صياغةَ الأزهارِ تنسيقا
بروضاتى، تودُّ بريشتى ترسمْ
اوقفتُ الآنَ تُعجزنى ترانيمٌ
سرتْ نشوى بشارقِ ذلكَ المبسمْ
التعليقات مغلقة.