شرم هى أمى… بقلم زين ممدوح
شرم هى أمى !
بقلم/زين ممدوح
لم يرضى لنفسه الهزيمة،التى سمع بها كل مواطنى شرم !.عقد العزم أن يتدرب جيداً،لابد أن يهزم الروسى فى الجولة القادمة!،فى الصباح تناول طبقين فول بالزيت الحار.فهو يريد أن يبنى جسدا قويا ،ولن يتأتى ذلك إلا بالفول!.مر شهرين وأتم إستعداده للمبارة المرتقبة،الجمهور يملأ الصالة عن آخرها،والحماسة تشعل المكان فهذه أول بطولة للملاكمه بين اصطاف الفنادق وسمح لإشتراك الأجانب العاملين. كل موظفى فندق غلابة بيتش فى حالة تشجيع منقطع النظير !، بدأ اللقاء حماسيا ،لكمة وائل لكمة شديدة ،أثارت إعجاب الجمهور ،وأخذوا يشحعونه وائل . وائل.فى الجولة الأخيرة استطاع وائل تجميع عدد من النقاط تؤهله للفوز، وقف الروسى على قدميه من جديد، بعد ضربة قوية وجهت له ،هولاء الروس أقوياء،لكمه وائل لكمه مفاجئه أفلت منها خصمه.وعاجله. بلكمه غاية فى الشدة فى رأسه،سقط على أثرها أرضا فاقدا الوعى ،ويداه جانبه دون حراك وبدأ الحكم فى العد1.2.6الى أن وصل للرقم 9
أصداقاؤه المقربين وزملاؤه بدأوا يهتفون شرم.شرم. شرم يا وائل
سمع وائل هذا الإسم انتصب واقفا وانتفخت أوداجه،
وأخذ يضربه بكل قوته.وهو يردد شرم أقوى من الروس من غيركم هنعيش !.يعنى هنعيش !.
إلى أن طرحه أرضا.
وعم الفرح الممزوج بالدموع بين الجمهور !
التعليقات مغلقة.