موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

شعراء عرفتهم : إبن بلدي وصديقي الشاعر المطبوع حبيب شريده …بقلم مدحت رحال

185

شعراء عرفتهم : إبن بلدي وصديقي الشاعر المطبوع حبيب شريده …بقلم مدحت رحال


عرفته تلميذا على مقاعد الدراسة الإبتدائية ،
ثم أستاذا شاعرا .
وبين هذه وتلك عقود من الزمن .
لم يتغير فيه سمته الهادىء الرزين ،
كان مقلا في الكلام ، مكثرا في الأدب ودماثة الخلق .

تخرج من معهد المعلمين ،
وعمل مدرسا في فلسطين والأردن
والإمارات ،
حيث ظهر نبوغه الأدبي ، والشعري منه خاصة .

يميل إلى جزالة اللفظ وعمق المعنى ،
فكأنك تقرأ لقدامى الشعراء .
تلمس ذلك في قصيدة تجاوزت الثلاثين بيتا تناول فيها ما أحدثته ثورة وسائل التواصل الإجتماعي على الأدب عامة والشعر خاصة ،
أقتطف منها هذه الإبيات :

تباعدت المنازل والطلول
وعافتها المطايا والخيول

وقد هجرت قلاع الشعر لما
أُقيلت عن مجالسها العقول

فصار الفيسبوك ديار ليلى
وقيس خلف شاشته يصول

وعبر سمائه الزرقاء أُفقا
يفتش عن بثينته جميل

وقام فطاحل الشعراء فيه
بنشر معلقاتهم الفحول
ويستعرض فيها كوكبة من فحول الشعراء وأخبارهم .

وفي رحلته مع الأدب والشعر ، حاز على العديد من الجوائز منها :
_ المركز الثاني للشعر في مهرجان عكاظ بجامعة بير زيت / فلسطين ٨٣
_ جائزة الشعر الاولى /نادي الوحدة / الإمارات ٨٨
_ جائزة أدب الأمومة ( على مستوى الوطن العربي ) الإمارات .
وغيرها .

وله العديد من المؤلفات من شعر ومسرحيات وأوبريتات
مصورة منها :

عقد في جيد الإمارات

دراسة عن ديوان / ترانيم الخزامى للشاعرة :
كلثم الشيباني .

ثورة الحجر القدسي .

وبعد أن باعد بيننا الزمان والمكان ،
جمعني به سجال طريف عبر صفحة الفيسبوك
عن تقليد وليمة الأعراس / المنسف ،
نرى فيه الجانب الفكه من شخصية الشاعر ،
رأيت أن أنقله كحوار : قال وقلت ،

بقي أن أُُعَرف المنسف لمن لا يعرفه :
هو طعام من الثريد المشرب بمرق اللحم واللبن ،
والأرز المفلفل ولحم الخراف ،
وتزينه المكسرات وخاصة اللوز والصنوبر
يقدم في الأعراس للضيوف ،
وهو معروف في الأردن وفلسطين ودول الخليج ،
ولا أدري إن كان معروفا في بلاد أخرى باسم آخر .
ومتعته أن يؤكل باليد على شكل لُقَم تكورها اليد وتُلقى في الفم ،
أما اليوم ، فأغلب الناس من الجيل الجديد يستعمل :
الملعقة ،
مما يضيع كثيرا من متعة الأكل ،
أنا شخصيا أتناوله باليد ،
أخذت ذلك عن عمي وخالي .

قلت :
شهر أيار ينادي من لداعي العرس يسبق
قال :
فمتى ما حل عرس اقبل الناس كفيلق
قلت :
هذه الأعراس تترى من يُرد ، بالركب يلحق
قال :
فإذا ما قُدم الجاتو بُدَيل اللحم نشرق
قلت :
ليس بعد اللحم شيء سنة في العرس أصدق
قال :
وهي تعطي بهجة فو ق الذي قلت ورونق
قلت :
هاتها لحمة ضاني فهي بالمنسف أليق
قال :
كيف لو كانت بسمن. بلدي حيث تعبق
قلت :
وكذا اللوز لذيذ والصنوبر حين يبرق
قال :
فإذا مُد سماط بصدور تترقرق
وكنوز اللحم رجم هامطات تتمزق
أقبل الجمع عليها وشراب الكشك يُدلق
قلت :
متعة الأكل بخمس حاذر الأكل بملعق
إن من لا يعشق المنسف مخبول وأحمق
قال :
حبذا لو زارنا أشعب ضيفا يتملق
قلت :
دعك منه فلدينا. مثله جمع وفيلق
طار في الأمثال صيتا أشعب الأكّال أخرق

*الكشك : من منتجات الألبان ،
قطع صلبة تدعى أيضا / ألجميد ،
منها يُعمل المرق .

هامطات : ناضجات جدا

_ ثم جمعنا سجال آخر قصير طريف على خلفية منشوري /
أنا والكنافة حيث قلت :
أو تذكر الوقت الذي قد راقنا
عند الكنافة والملاعق تنقر
قال :
آه على أيامها كيف انقضت
مثل السحاب عجولة إذ تعبر
شِخنا وما زلنا نحب لقاءها
فوق الموائد بالحلاوة تزخر
قلت :
هذي الكنافة يا لطيب مذاقها
إن تدعني يوما إليك سأحضر
قال :
أهلا وسهلا بالحبيب ومرحبا
قلبي سيسعد باللقاء ويُزهر
قلت :
أكرِم بكم أهل الشهامة والسخا
ولقد عهدتك بالمكارم تُذكر
قال:
هذا الذي ألبستني إياه في
عهد الطفولة عهدة لا تُنكر
قلت :
أيام خير كلها كانت وما
زالت كنقش فوق صخر يُحفر

تعقيب :
أطلت عليكمُ صحبي وإني
إلى لقياكمُ أبدا شغوف

التعليقات مغلقة.