شعر الفصحي بين الواقع والمأمول
الشاعر عبد الرحمن عبد اللطيف
لا شك أن شعر الفصحى هو المعيار الحقيقي لجمال اللغة العربية وآدابها وهو الذي يميز لغة الضاد عن غيرها من لغات العالم الذي نعيش فيه.
وأقول بكل صدق ويقين أن ما يفعله الأستاذ الدكتور خيري السلكاوي شاعر العرب الكبير في الارتقاء بالثقافة والفنون والآداب بصفة عامة والانفراد والتميز بشعر الفصحى بصفة خاصة أمر عظيم قد تعجز عن مثله بعض مؤسسات الدولة.
هذا من خلال صالون العشرين والأنشطة الثقافية الكبيرة التي تنبثق عنه مثل المهرجان المصري الدولي للشعر العربي كل عام ويمثل هذا الملتقى نبضا أصيلا للإبداع العربي في لم الشمل والتقارب والمودة بين شعراء وشواعر العرب.
وقد أبدع حبيبنا الدكتور خيري بدعة حسنة تضاف له في خدمة شعر الفصحى على مستوى القطر العربي ألا وهى إقامة منتدى أو مبادرة كل ليلة يضم سبعة شعراء ، أو سبع شواعر من شتى أنحاء الأرض العربية المباركة للحوار والمساجلة عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك أون لاين مباشرة ويدير الحوار بين الشعراء والشواعر بنفس راضية واثقة.
إن هذه الأعمال الجليلة تساعد بلا شك في مسيرة العمل الثقافي عامة وشعر الفصحى خاصة.
وأخيرا وليس آخرا ندعو الجميع للمشاركة والاستماع والاستمتاع بهذه الليالي الشعرية المتفرة التي تفوق – في نظري- ليالي ألف ليلة وليلة.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
التعليقات مغلقة.