شق القمر بقلم دعاء قلب
أحبتى الصغار نبحر اليوم في واحة المعارف مع قصة جميلة شيقة مفيدة للكاتب محمد محمد مستجاب تسمى (شق القمر).
تحكى عن (عم خيرى) الذى كان يعيش فى قرية صغيرة فى بلاد الحجاز فى زمن مضى منذ سنوات طوال ، وكانت زوجته ( خيرية ) لا تنجب ، رأت فى منامها ذات ليلة أن شيخاً طيباً يعطيها قطعة من القمر ويقول لها :خذى هذا ابنك الذى سيصبح ملكا ويتزوج ابنة ملك الشام.
وفى يوم من الأيام وجد العم (خيرى) صندوقاً به طفل رضيع جميل كالبدر .. فرحت زوجته وسمته ( شق القمر ) وهنا نتعمق فى تاريخ بغداد بأحداث خيالية مثيرة حيث سقطت بغداد فى ظلام دامس أدخل المدينة كلها فى شلل تام ، واقترح عليهم الحكيم تمام أن يأتوا بقمر جديد لينير المدينة من مغارة بعيدة فى غياهب الصحراء ، وفى وسط هذه الأثناء سقطت مدينة بغداد فى يد اللص (أبو ركبة ) .
علم ( شق القمر ) بقصة بغداد وقد كان فتى قوياً ذكياً مغوارا بارع في القتال فأخذ يبحث عن تلك المغارة لينقذ بغداد .
وبعد عدة سنوات من البحث عن المغارة التى يوجد بها قمر بغداد وكان قد واجه ( شق القمر ) الكثير من المخاطر مثل : ( لصوص الأغنام ) والعملاق ( عزام ) ، وقلة الماء فى صحراء مصر ، كما قابل ابنة ملك الشام الأميرة ( نوراى ) الذى سحرها الساحر ( بو شا ) وحولها إلى ( ضفدعة ) وعرف ( شق القمر ) أنها تعود لطبيعتها اذا قبل الزواج منها ، وهنا حدثت المعجزة وقبل الزواج منها فتحولت لأميرة جميلة .
وعاد الفارس المغوار ( شق القمر) للبحث عن المغارة وواجة الكثير من الويلات من رياح وبرد ومطر ومغارات وحفر ، استطاع أن يصل إلى القمر ويحضره وينقذ بغداد ويحقق الحلم بعودة النور للمدينة ، وينتصر على لصوص بغداد ويتزوج بأميرة الشام ويحقق حلم زوجة العم ( خيرى )
التعليقات مغلقة.