شمس الأسى…بقلم جلال صادق
و العمرُ في نار الظمی يصلی
مرَّت بنا الأيامُ نحسبها
برْقاً تعجَّل يُطفئ الوصلا
و العمرُ ظِلٌّ زائلٌ فمتی
أبقت لنا شمسُ الأسی وصلا؟
و العمرُ حبلٌ لا تفارقه
أيدي النوی تلهو به فَتْلا
إنْ فرَّقتْ فوق الثری شملا
جمعتْ لنا تحت الثری شمْلا
تمشي لنا البلوی علی عَجَلٍ
و لراحةٍ تقتادنا كسْلی
ما أغربَ الأيامَ نزرعها
قمحاً فتُطعمنا به وحلا
و نُعيرُها زهْرَ القلوب شذیً
فنعيش في أعطافها قحلا…!!!
جلال صادق..
التعليقات مغلقة.