شمس الإباء بقلم عبد الناصر الكومى
يواسي ذهول القهر يوم تصدعا
فتحرقه العبرات قلبا ومسمعا
وبين نتوءات الوجيب وجمرة
تشق أخاديد الخنوع لتقشعا
وجيب اهتزاز الروع يختصر الرؤى
زمان سبات وارتعاد تربعا
يقود عنان الخاضعين غثاؤهم
ويحمل خوفا جاثما محبطا معا
كأنك يا شمس الإباء إهانة
لعبد يتوق الذل عرشا مرصعا
وفى ثغر حسون أغاريد عشقه
لموطن أحرار إلى شوقه سعى
على كفه الاوفى وبين شجونه
وروح على متن الطعان تبرعا
جويرية النسل الأبى ودفقة
لبأس يجوب الشرق يشتاق مصرعا
سبتك وفى أحشائها سهم منتهى
غيابة جب يفلق الغدر مسرعا
وزمجرة العصيان يوم تنازعت
مرابعه الذؤبان ليل تضرعا
يسافر ملتاعا وتصفع حلمه
وشاية طغيان لملك قد ادعى
حسوما تراها تعصف الفجر خلسة
ولم يفلح البأس العنيد ليقلعا
عبيد وأحرار وخوف ثورة
تنازعها الآفاق مجدا تمنعا
التعليقات مغلقة.