شمس الضياء بقلم لما علي حسن
العمر يخلع معطفه
الكئيب
يلقي نعليه عند عتبة الباب
يرنو ناظريه للسماء
يخطو بتثاقل. …..
انا ….وقهوتي. …
دهشة ..
محزونة..
هذا الصباح ….
أرقب غيوم تشرينية. ..
تسارعت ….
خيوط فجري الذهبية ….
حجبت . ..
خلف قضبانها …..
حبست ….
شمسي جافتني. …
حانقة. ….
توارت عن الأنظار ….
أعرضت الانبثاق ….
والاشراق. …..
أصمت السمع عن توسلاتي والنداء ……
جرحت بنصلها الحاد …..
الأغصان مع رزاذ الأوراق…..
نفسي التائهة ….
المذعورة. ….
مختبأة بين عينيها……
من راحتيها. …..
تستشف العسل وحبات الرمان…..
تشتت كل كياناتي. ….
تبقيها. ……
جسد بلا حواس …..
شمسي ….
أحرقت ابجديتي. ….
حروفي …..
ممزقة . .
ثكلى . ….
أمست نار دونما دخان
عبثا ……عبثا
حاولت ترويضها ….
تمشيطها ….
بمشط الحنين …..
خيال اللقاء .. .
تعالت …..
استكبرت …
عصت مدادي ….
بياض الأوراق ……
أثرت القبح ….
دمامة الوجه …..
بقت شعثاء الشعر ….
شمطاء. …
جافة …..
متقلبة المزاج……
تتعقب بحرقة أنفاس الصباح …..
أسرفت في نومها
أحلامها
فاتتها بغتتة عجلات القطار …
تأخرت عن رمال الصحراء …. .
والنداءات…..
أجراص لخطى امرأة تقرع…..
تهادن الريح …..
الفتن . …
صداع الأحاديث . ….
والعبارات …..
تلجم حبال الخيبة . …
براثن الغضب ….
تخاذلها. ….
والغيرة الحمقاء …….
باأقفال ذهبية تسجنها. ..
في براثن الظلمة
والمغارات. ……
تبسط شغاف القلب ….
لفضاءات السماء ..
تشتم روح النبع الصافية الرقراقة . ….
المتدفقة من حجر الصلبان ……
تسلم بعضا منها للنبع ….
وبعضا
لشمس الصباحات…….
التعليقات مغلقة.