شمس المغيب بقلم مرفت شتلة
يقابلني في لحظات يومي بوجهه ويقدم تحية،معلوم لي ولك وليس عنا بعيد،فقد اقتربت الصفحات على الإغلاق وتنادي شمسَ المغيب
وينادي باسمي فأنتبه لكل ماقدمت وأقف منصتا لصوت مهيب
كنت أخشاه وهو يدنو من الأنفاس ليقبض النفس الأخير
واليوم أرحب بلقاء وأسأل الأنفاس هل ستعود؟أم ستغيب!
ماعدت على المراوغة أستطيع ولقد شق على النفس كل قريب
ويكفي من الجميع جحود ضقت به وأصبحت أنادي عليك هل أنتَ قريب؟
لقد ذبلت أضواء عمري بعد أن قدمت نوري لكل حبيب
ياأنتَ ياغائب بأنفاسي وحاضر ببالي لن تغيب
ألا جئت؟لتنهي انتظاري لأرحل عن عالم ضقت منه وبات غريبا.
التعليقات مغلقة.