شموع باردة… أشجان العراقي
غائب …..
وطيفه يأتيني .. يداعبني
حيثما وليت له ناظري
يمسكني من جدائلي
ويمازحني كطفلة.تهوى اللعب
ولهفة قلبي ارتمي في احضانه
يختبئ هنا وهناك
والفرحة تغمرني
وضحكاتي تعلو
على انغامها ….تزهو سمائي
بالوان الفراشات
بالمرح تسابقني
وانا ابحث عنه
وراء الأشجار
وبين الزهور
اراه كانه معي.
ويخيب بهجتي .انه معي
وبركان حنين
واشواقا كسرب من الحمام
تهاجر اليه.
بين الحين والحين
لا عين تجف مدامعها
ولا يوم يشرق لي
دون ألم
يامن.رحلت عني
وتركتني مبعثرة
بين أوراقي
أرسم صورتك
في لوحة تجسد
ملحمة عشقي لغائب
معكتف بالروح…
غدوت ظل لاحزاني
وفيك اتلو أنين إناء الليل
وينسدل من شعاع الشمس
آمال عسى
ما أرى اضغاث احلام
هل هناك من يوقظني
وصراخ صمتي يشدو حزنا
لمن سكن الروح..وتوارى عني
ارتحلت
ولم تدرك…انك
أعلنت الحداد لامنياتي
ويتمّت قلبا
أضحى كالمجنون
كلما سمع صوتا ينادي بإسم
يجيب كأنه
المقصود…والمنادي
ق/أشجان العراقي
٢٠٢٠/٩/٢٥
التعليقات مغلقة.