شهرزاد بقلم.. فايزة أحمد شهرزاد
هبْ أن قلبَك خانني
كيف انتهيتُ من الفِكَرْ
أو كيف غابت طلَّتي
مثلَ الظلالِ إلى الحفرْ
هل كنتُ طيفا باهتا
أَلِفَ الضبابَ و لم يَثُرْ
هل كنتَ شوقا صادقا
أم كنتُ قبضةَ من أثرْ
كانت قيودي من هوى
محضَ انتهاكٍ للضجرْ
كيف استسغتُ غِوايتي
بل كيف ضللني القمرْ
قلبي سيبكي حظَّهُ
سهمًا يُريِّشُهُ القدرْ
إنى أنوء بمهجتي
جفني يؤنِّبُهُ السهرْ
و يرقُّ صدرٌ للأسى
ضمَّ القليب بكفِّ بِرْ
و حُشاشتي كسحابةٍ
ريحٌ تبارز ما استقرْ
مابين فكيها الرحى
و تلومُ قلبا يُنْتَحَرْ
و عليلةٌ روحُ المحبِّ
بشوقه مهما اصطبرْ
تأتي الظنونُ تحدُّرا
نَهْمَى تُمزٍّقُ لا تَزَرْ
مسرور يحمل سيفَهُ
و الشهرزادُ بلا مُضَرْ
و الغزل من صوفِ الحكا
يةِ غرَّها ثم انتثرْ
لا الليل يبقى ساعةً
حتى تغيب عن النظر
أو سوف يسعفها الخيالُ
يضيف قصةَ للسمرْ !
التعليقات مغلقة.