شوفة الأحباب
بقلم سولافا بسيوني
ولا بتكمل فرحتنا
إلا بشوفة الأحباب.
نروح لحد مطارحهم
وبإيدينا ندق الباب.
نلاقي قلوبنا من
شوقنا تلهينا عن
الأسباب.
وإيه خدنا وبعدنا
وعود عينا ع الغياب.
ومين ساب إيدنا ف
الزحمة ومين تبت
وعمره ما ساب.
ومين الجرح بيداوي
ومين جرح وكان
كداب.
ومين لقربنا اتمنى
ومين بينا وبينه
حجاب.
ورغم القسوة
والحيرة فرحتنا
شوفة الأحباب.
نروح لحد مطارحهم
وبإيدينا ندق الباب.
نلاقي قلوبنا من
شوقنا تلهينا عن
الأسباب.
يروح الليل وييجي
نهار نحس قلوبنا
فيها عمار والدنيا
فيها وردية ايام
وبينا معدية
بتسابق على
الأعمار.
نعد على إيدينا
ونحسب نلاقي
اليوم بألف نهار
بيجري العمر
يسرقنا وعن حبايبنا
يفرقنا ويقفل كل
الأبواب.
ورغم القسوة
والحيرة فرحتنا
شوفة الأحباب.
نروح لحد مطارحهم
وبإيدينا ندق الباب.
نلاقي قلوبنا من
شوقنا تلهينا عن
الأسباب.
التعليقات مغلقة.