شوية فضفضه في السر
قصيدة عاميه ” على حماتك و بوس إيدها “
بقلم إبراهيم الشرقاوي
………………………………………….
ف ليلة الدخلة زغروته
و كل الخلق موجوده
و ناس باركت وناس هَنّت
و ناس بمصيبتي مبسوطه
أنا العايق و أنا الرايق
و لا ف يوم عمري بدَّايق بتضايق
و بدل الواحده ميت واحده
و عايش عيشه مسنوده
و عامل زي طير سواح
ما بين شلة و بين أفراح
و وقت الجد رُحت خَطبت
لِبسْت ف حيطه مسدوده
ف يوم الدخله هانوني
و كل أصحابي باركولي
و كل زمايلي و جيراني
عشان العشره خدموني
و ده يِسَلم و دي تِبَارك
و ده بيرقص و لا فارق
و كل الخلق و بَستني
مفيش غيرها اللي فرستني
حماتي ربنا يعينها
بدال ما تبوسني قرصتني
يا ناس مفروسه طب من إيه
و ليه كرهاني بس أنا ليه
لا أنا صغير و لا عدمان
و لا بردوا هقول ندمان
ياخوفي لا بنتها تسمع
كلام منها و أعيش قرفان
طنشت و قولت هتعدي
و كلها ساعه معدودة
و بعد الدخلة عدى اليوم
و كانت ليله بسكوته
يادوب كام يوم علينا يمر
بدأت أشوف بعيني المُر
و رايح فين و جاي منين
و لمين الريحه محطوطه
و مين ديا و مين هيا
و عاملاني ليها تسليه
نصايح أمها بدأت
تبان حدوته حدوته
و دي الكارثه اللي أنا بعيشها
و دي الصوره اللي موجوده
ياللي أنت نويت هتتأهل
نصيحه بجد مش بهزار
قبل ما تطلب إيدين البت البنت
عشان متترميش في النار
علي حماتك و بوس إيدها
و شوف إيه اللي يسعدها
عشان ترتاح بقيت عمرك
لو حتي لعبت قُط و فار
……………………………………………….
بقلمي إبراهيم الشرقاوي
التعليقات مغلقة.