شيرين أبوعاقلة بقلم الشاعر / علي أحمد
١- هلْ كفَّ البلبلُ أمْ أكملْ؟
هلْ حُطِّمَ عُودكِ في المَحْفَلْ؟
٢- خَيَّالٌ أنتِ أمْ امرأةٌ؟!
في وجهِ الغاصِبِ لمْ تَجْفَلْ
٣-في ثَوبِ الحِشْمْةِ كمْ وقَفَتْ
لِتَرُدَّ عَدُوًا لا يخْجَلٰ
٤- وقفتْ لتسجِّلَ خِستهمْ
وتُدافعَ عنْ شعبٍ عُزَّلْ
٥- من طِينِ الأرضِ ومَعْدَنِها
خَرجَتْ بالفأس وبالمَنجَلَ
٦- فالقدسُ- وإن قالت صدقت –
ستلاحقُ قناصًا جندلْ
٧- وجبانًا ظنَّ بفِعْلَتِه
قتلَ الأحرارِ هو الأمثلْ
٨- لا تعرفْ أنْ رصاصَ الغدرِ
سيُهدِي الحسناءَ المقْتَلْ
٩-،(شيرينٌ) هل حقا صمتت؟
هل مثلُكِ (شيرينٌ) ترحَلْ؟
١٠- مثلُ الفُرْسانِ تذود حمى
والجبن يخاف من اسْتبْسَلْ
١١- هل يصمدُ جبنٌ ذو خورٍ؟
مَن يَهربُ مِن طفلٍ أعزلْ
١٢-كم زلزلَ صوتكِ دوْلتَه!
كم هدَّمَ أركان الهيكل!
١٣- كم أظهر شمسًا يحجُبُها
كشفَ التزييفَ بلْ استأصَلْ
١٤- غَرَّدتِ فشدوك أزعجَه
هل خافَ زوالاً فتعجَّل؟!
١٥- ألأَنَ صداها زَلزَلةٌ
أمرَ( الموسادُ) بأنْ تُقْتَلْ؟!
١٦- أرصاصُ الموتِ سَيُلجِمُها؟!
أم تجمحُ في جيشٍ جَحفَلْ؟
١٧- فشموسُُ سَناها ساطِعةٌ
لا يحجُبُها ليلٍ أليَلْ
١٨- سيزولُ كيانٌ أسسَه
تجارُ الدَّمِ المُستَسْهَل
١٩- سيزولُ وإن طالت يَدُه
واستَشرَى الباطل واستفحَل
٢٠- فالأرضُ لأهلكِ باقيةٌ
و الغاصبُ في غدِهِ يرْحَل
التعليقات مغلقة.