شيلوا التليفزيون و امنعوا الزيارات
بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
كتير من البيوت المصرية و هنا قصدت كلمة مصرية و هقول ليكم السبب و إحنا بنتكلم في موضوعنا بيبقى عندها حالة طوارئ و ضغط نفسي و عصبي بمجرد إن حد من الولاد وصل لمرحلة الثانوية العامة .
دا طبعاً غير الضغط المادي في وسط الظروف اللي الكل بيمر بيها .
كل دا كوم و ضغط الولد أو البنت كوم تاني خالص بصراحة .
بعض الأهالي بتودي ولادها دروس علشان تجيب مجموع عالي !!
بصراحة أنا بتعجب من الفكر ده .
ربنا خلق لكل واحد فينا قدرة على الاستيعاب و التحصيل و الفهم و حتى هناك قدرة على الحفظ .
حضرتكم إحنا بنودي الولاد الدروس و أنا طبعاً منكم بما إني أم لبنت في ثانوية عامة السنة دي و كان عندي السنة اللي فاتت بردوا ثانوية عامة علشان المتابعة ،، علشان السنة طويلة و الولاد ما يريحوش في وسط السنة ،، علشان في مننا مش هيقدر يتابع معاهم أو بمعنى اصح مش هيستجيبوا لينا زي المُدرس ،، علشان يحسنوا مستواهم .
مش علشان المدرس هيشيل مخه و قدرته على الاستيعاب و يحط له مخ جديد و من هنا بيبدأ الضغط على الولاد نفسياً لدرجة إن بعض الأهالي حطه في دماغها مجموع اد الفلوس اللي صرفتها طول السنة
بتربوا للولاد عقده و خوف و رهبه و الله حتي لو مستواه حلو هتحملوه فوق طاقته بردوا .
صحيح هي سنة فارقة في تحديد مستقبل الولاد .
بس مش لدرجة إني اخسرهم و ادمر نفسيتهم و ادخلهم مرعوبين من المسئولية اللي محملاها ليهم بسبب المصاريف و الجمعيات و المصيف اللي اجلناه وله مش هنروح السنة دي علشان تجيب مجموع .
أنا قعدت بره مصر اكتر من خمسة عشر عام صدقوني مسمعتش عن حاجة إسمها شهادة من الأبتدائية لغاية الثانوية سنة عادية زي اي سنة ” نقل زي ما بنقول ” بيتكلموا عنها بكل بساطة ما فيش الضغط و الشده اللي عندنا
هونها تهون لأن حالة القهر و الحزن اللي بتبقى في البيوت بعد النتيجة شئ صعب مش هنفرح لما الولاد لا قدر الله يحصل لهم حاجة او يعملوا في نفسهم حاجة .
افرحوا و فرحوهم و المستقبل بأيد ربنا
بس إحنا بنعمل اللي علينا و هما يعملوا اللي عليهم .
التعليقات مغلقة.