شَهِيدٌ بقلم… أبومازن عبدالكافي
هبَّتْ ريحٌ عَاصِفَةٌ؛ أيْقَظتْهَا مِنْ نَومِهَا؛ انهارَتْ وظلَّت تبكِي بكاءً شديدًا؛ وفجأةً انقطعَ التيارُ الكهربائيُّ عن المنزلِ؛ في الظَّلامِ حَمَامَةٌ بيضَاءُ تُرَفرِفُ بِجَناحَيْهَا وتحُومُ حَولَهَا ثُمَّ حَطَّتْ أَمَامَهَا؛ فإذَا بِهِ مَاثِلًا في ثِيَابٍ بَيْضَاءَ؛ وَجْهُهُ كَالْبَدرِ في لَيْلةِ تَمَامِهِ؛ ابْتَسَمَ لهَا قائلًا : لا تبكِي يَا أُمِّي؛ حَيٌ أنَا عِندَ رَبِّي أُرْزَقُ.
التعليقات مغلقة.