موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

صباحيات كاتب “إذا الكورونا هي ليست صدفة”

265

صباحيات كاتب “إذا الكورونا هي ليست صدفة”


بقلمي / حامد ابوعمرة


لفت انتباهي هذا الصباح ذاك التقرير الخطير عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي ذكر به تكرار الأوبئة بصورها المختلفة كل مئة عام اي كل قرن وفي العام ال20 خصوصا من كل قرن بداية من 1720 حيث ضرب مدينة مرسيليا الفرنسية ” الطاعون ” والذي حصد 100 الفا من البشر وفي 1820 كذلك كانت ” الكوليرا ” تحصد أرواح البشر في تايلند والفلبين وتايلند وكان ضحاياها ايضا 100 ألفا وأكثر وبعد مئة عام أخرى وفي عام 1920 كانت ” الانفلونزا الأسبانية” التي ضحاياها تجاوزوا 100 مليون وفي عام 2020 ضرب فيروس” كورونا “أكبر تجمعات بشرية على سطح الأرض الصين وقد توسع نشاطه ليطول العديد من الدول حتى أصبح كورونا هو غول العصر ، صحيح كانت هناك تساؤلات قد طرحت عبر ذاك التقرير او البانوراما منها هل أن ذلك أمر مفتعل أم صدفة ..؟! واني هنا القي الضوء برؤياي الذاتية وقد يتفق معي البعض وقد يختلف آخرون ..برأيي أن هذه الأوبئة لا يمكن أن تحدث لمجرد صدفة وإنما هي رسالات من الله سبحانه لأننا نؤمن كمسلمين أننا نسير بقدر الله إلى قدر الله وأن كل شيء عند الله بقدر ثم هل نستبعد أن مثل تلك الأوبئة ماهي إلا إنذارا وتحذيرا للعباد من رب العباد ليعيدوا بوصلتهم نحو الرجوع إليه وتجديد التوبة والاستغفار والرسالة الثانية للدول التي تجبرت وتغطرست بعتادها وأعدادها فبغت في الأرض ونشرت الفساد أن يرسل الله عليهم جندي من أجناده لا يرى بالعين المجردة لكنه يثير فيهم الذعر والهلع لعلهم يرجعون فيتوقفوا عن بطشهم والتنكيل بالمعذبين بالأرض، ولما تحول العالم إلى قرية كونية عبر ظهور الانترنت لذا أصابنا ما أصاب القرى من قبل فالبلاء كان بالقرى دون غيرها والبلاء مانزل إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة..! إذا هي تذكرة بالله والرجوع إليه ولا أعرف هل ربطي بما يحدث وبين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم هو ربط صحيح قد أصبت به برأيي ام الله حيث قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم : ” يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة امر دينها” والحديث تخريجه صحيح ، فبما أن الحديث لم يذكر من هو او هم الذين يبعثهم الله ليجددوا أمر الدين فلما لا تكون تلك الجنود المجندة هي التي يرسلها الله للعباد ليتراجعوا عما اقترفوه من الخطايا هذا والله تعالى أعلم.. وبصرف النظر عن من يستغل مثل تلك الأمور لهدف سياسي.

التعليقات مغلقة.