صباحُ الخیرِ مولاتي بقلم جمال ربیع
صباحُ الخيرِ مولاتي
وسِرُّ الحُسنِ في ذاتي
وفرحةُ مامضىٰ مني
وفرحةُ عمريَ الآتي
( صباحُكِ غصنُه سَـعدٌ
أهاجَ نسـيمَ أبــياتي
فصارَ الحرفُ يعزفني
وشوقي كلُّ آلاتي
كأنَّ الكونَ من طـربٍ
أزالَ جـميعَ آهاتي… )
عليكِ رسمتُ خارِطتي
عَليكِ وَجَدتُ مرآتي
رأيتُ بعينِكِ الدُّنيا
ومنكِ بدأتُ خُطواتي
رسمتُ الكونَ مبتهجًا
وطابَ العمرُ مولاتي
فمن عينيكِ ألواني
وهُدبُكِ كان فُرشاتي
صباحُ الوردِ والجوريْ
وكُحلُ عيونكِ الذاتي
أحسُّ يديكِ في سفري
تمّھِّدُ لي المسافاتِ
أنا والروحُ منفقا ( م )
نِ تفترشينَ ليلاتي
وتغتسلينَ في قلبي
وتعترشينَ أبياتي
ونسبحُ في فيوضاتٍ
لوجهِكٍ في خيالاتي
فنامي بینَ ذاکرتي
وهاتِ الحُسنَ لي هاتِ
ورشي العطرَ في قلبي
ونورَكِ في ثَنيّاتي
أنا واللهِ مُستَتِرُُ
بروحِكِ بي تحیاتي
وحتی إنْ أتی لیلي
صباحُ الخیرِ مولاتي
التعليقات مغلقة.