صباح التحدي. لغة الناجحين المعتدين بروح الحياة. بقلم د. آمال صالح
قبل أن أولد…
كان الحضور والغياب هو أنت…
تكتنزين على شفاهي مثل زهرة…
قبل أن أنطق…
كانت العيون تتربع قصائدا من غزل…
والضحكات هي حروفك…
لغة الضاد هي وطني الثاني…
أغرق في نجواها…
قبل أن أنتهي…
تعاندين…
تخرجين من مفاصل الألم
أعجوبة وأيقونة من العطر…
قبل أن أغادر…
تنهين كل الهفوات…
بحروف من القلب
أقلب في انتكاساتي
أجدك تزينين الكون
تكتبين بكل جرح
حبا لا يعرف المساومة
يناهز كل الأبجديات…
ينتفض مثل عصفور
طاف في عمق الخيبة
وعاد بعروبتي…
وكحل عيني الأسود…
التعليقات مغلقة.