صدى الحَنين … جمال ربيع
صدى الحَنين …
جمال ربيع
القلبُ عِندَ سِهامِهنَّ ضَعيفُ
——– وعلى الفؤاد ِلشدوِهِنَّ حَفيفُ
يسمو إلى كَنَفِ السماءِ فتنحني
—— تبني قصورًا في المدى وتُضيفُ
فإذا نطَقْنَ ترى الزهورَ تأنّقَتْ
——- يلهو على أوراقها التّشريفُ
تتوَسَّطُ الضحكاتَ وجهَ قضيدتي
—— والحرفُ يحضُنُ وِردَهُ التكثيفُ
إني ألِفتُ الكل بين جوانحي
——- إلا الأحبة فالحروفُ دفوفُ
أسمعتُ أعطافي هسيسَ أحبتي
—— غَطّى على صمتِ المكانِ رَجيفُ
في مهجتي كل الحروفِ لها صَدى
—- وحروفُ اسمكِ بالضلوعِ تُخيفُ
للهِ دُرُّكِ أينَ قلبي يا أنا.. ؟
—— قلبُ المُعَنّى هَدَّهُ التسويفُ
أنّى أتيتِ أري الفؤاد مفوَّهًا
—— وإذا عَدَلتِ يخونُهُ التَّصريفُ
لاتعتبنَّ على الفقيرِ لجوعهِ
——– فَكَلامهُنَّ إلى الفقيرِ رغيفُ
،،،،،،،،،،،، جمال رپيع ،،،،،،،،،،،،،،
التعليقات مغلقة.