صرخة إيماء بقلم عماد شكرى حجازى
وفي ليلي يرتجف الخافق.. يبحث
يستجيب ..يسأل أين انت؟!
هل تاهت ملامحي فوق جدران صمت ؟!
هل اختفت مجرات الاسرار؟!
الحيث حال يحتوي كثرة الآهات
أذوب في وداعة انتصافي
بصدر انصهارنا
أرتوي من صعودك بالروح
توارد مدارات عشقنا
حالات اللثم الصارخات أسمعت الكون
طلقات ولادة البوح المطلق
في رحم توثيق قران
أنا وأنت وضمة خيال العاشقين
والهمس النافذ من متوني
إلى مدارك احتواء بينك
أكتنفك جسرا أسيرا أتامله حراك
فوق هدب الأماني
أعيش في كونك طفل يلاطف نجوم
ضخ الذكرى عبر حنانيك
وبين أنواء الخوف أبعث ترياق حنيني لك
متوسدا لمسة خصلات شعرك
السابح في شرودي
حتى صرت أجاريه السفر عدوا
لصهيل مشاعرنا المضاعفة الرجفه
لكل أوصال تشابكنا حميم الرغبات
الحلم إفترشنا عبر الأمنيات مكتوب الهيام
وحليل ضخ الوله
لعزفك لحن عبور جفنك للحدقات
وتضاريس غزوك مثل الملكات
اتأملك فتقوم جوارحي بثورة عبر الطرقات
أحطم جسور الخوف وهروب النظرات
قررت إستعمارك واحتلال المدارات
قررت خوض قنوط البوح فيك
يا إمرأة عرش الروايات
جئت أمس في صلاتي هاجس شعور
تنثرين العشق بالصلوات
وأجهزت طقوس خشوعي
وأصبحت لك مأسورا في بيت الداء
وكأنك أحضرت عرافة تدرك أبعاد
خشوعي والثغرات
جئت بيد تحول الخافق من أقصى اليمين
إلى أقصى اليسار أو سفر الندبات
واحتسيت حضورك جرعات
الشوق فيك ومنك ردفات
أرتشفك مره ثم أموت في تلك الحال
عديد الجرعات
أريدك هنا حيث حروبك الوارفة
الصراعات وظلال الرعشات
تنطوي الاسئله في حيز سطورك
المكتظة تراكمات
لم أضع بوحي يوما نشيد فراق
كنت أراك منحى همسي السابح
في عناقات
إنسان يراك لايدرك غيرك في صدر
روايته رغبه حتى الممات
دعيني أكتبك حروفا مختلفه تتألم
من الأعماق
ثم ترسم على حائط قراننا
طيب اللوحات
إيزيسي أستبقيك ضما
ثم حلو مراوغات
أسماء القصر أنت وعيون المها
أنت وبحر الأمواج الملاطفة
عشق القبلات
انتزع الآهات من غرفة خافقك الصامد
على العتبات
ونوافذ ضخي في صوبك حليل الصبغات
كل الألوان لعمري أنت أنت أنت
أحبك عنوة شتاء قارس أضحى
يكتبنا الرحلات عراك بليالي الرجفه
أنت مسار الدفئ عبر صك بروده
تصرخني إيماء …..تصرخني إيمااااء
التعليقات مغلقة.