صرخة … شعر / أبومازن عبدالكافي فاروق
صرخة … شعر / أبومازن عبدالكافي فاروق
يَا رَسُولَ اللهِ ذِي مِنِّي رِسَالةْ
أمَّةُ الإسْلَامِ صَارَتْ كالحُسَالَةْ
:
قَد تَخَلَّتْ عَنْ حِيَاضِ الحَقِّ تَحبُو
خَلفَ أَربَابِ التَّدَنِّي والنَّذَالَةْ
:
هَكَذَا كَالرِّقِّ .. يَشْرُونَا بِسُوقٍ
أَبْخَسَ الأثْمَانِ نُعطَى كالنُّخَالةْ
:
يَا رَسُولَ اللهِ صِرنَا كَثْرَةً، أَمْ ..
ذَا غُثَاءٌ؟! مِثْلَمَا صُغْتَ المَقَالَةْ
:
هَانَ دِينُ اللهِ فِينَا وَاتَّبَعنَا
أهْلَ فِسْقٍ مَهَّدُوا دَربَ الضَّلَالَة
:
صَرخَةً مِنْ عُمْقِ قَلْبِي يَا نَبِيًّا
خَصَّهُ الرَّحمَنُ رَبِّي بِالرِّسَالَةْ
:
لَا تُؤَاخِذْني إلَهِي .. ضِقْتُ ذَرعًا
أَيْنَ دِينُ اللهِ فِينَا يَا رِجَالَهْ؟!
…. حسالة ونخالة إلا من رحم الله، ففي الأمة خير يدوم إلى يوم القيامة، ولو حتى كان أهل الحق ومن يذودون عن حياضه قليلون.
27/2/2022m.
17 من شعبان 1445هجري.
التعليقات مغلقة.