صـراع و صُـداع
بـ قلمي
أسـمـاء الـبـيـطـار
من الأخطاء التي نقع فيها و اكيد لا يُحمد عُقباها إننا نأخذ الناس على قدر عقولهم
أو نُجاريهم في افكارهم خوفاً منهم أو عليهم صحيح لكلا مننا عقلية في استيعاب الأمور و لكنها ليست حجة .
و لكن جُعل الحوار مناره لتفتح الأفكار و لتوسيع مدارك العقل و نموه فكرياً و إلا سيظل عقل الطفل كما هو .
و كتير من المشاكل اللي بنشوفها إن في ناس داخل محيط الأسرة بتعامل بعض افرادها على أنهم معاهم شهادة معاملة اطفال مثلاً
بحجة إنهم عصبيين أو خُلقهم ضيق أو بيزعلوا بسرعة أو سبيه بس يعمل اللي هو عوزه و شويه و هيروق و و و
و المشكلة الأكبر إن الأسلوب ده لو من بداية تربية الطفل
فللأسف الشديد بيفضل طول عمره كده عقلية طفل في جسم شاب و رجل مسؤول .
و لا يبقى سوى صراع و صُداع الأنانية و يظل الإنسان مسجون داخل هذا القالب و اول من يُعانون منه من طاوعهم في ذلك و جعلهم يتمادون فيه دون حساب لأي عواقب .
و ديماً الأثار السلبية في بداية النشأة لا يتأثر بها صاحبها بقدر
ما ستتأثر به أسرة بأكملها فيما بعد .
التعليقات مغلقة.