صــــلاة الإنتفــــاضــة “رسالة من طفل فلسطيني للشباب العربي ” بقلم البيومي السمنودي
من فلسطينَ الحجارهْ
ساعةَ الفجــرِ البليــج ِ
ياشباب َ العــرْب ِشــوقا
ثم أمــا بعــد ُإنّى أعتـــذرْ
إذ ْ يكلفكمْ بعضَ جـهـــدٍ
فـــك ُ خطّــــى
فحــروفى الأبجــديـّـهْ
فى حصــارِ الموتِ تنمـــو
تحت قصف الر…
تحت قصف الر…
معـــذره
أخــذتنى الإستفاضـــه
فاغفروا لى هــذه الإستفاضـــه
غيـــر أنّى أعتـــذر ْ
إذ ْ يكلفكمْ بعضَ جـهـــدٍ
فـــك ُ خطّــــى
فحــروفى الأبجــديه
فى حصــارِ الموتِ تنمـــو
فى زمان الموتِ حيــّــه
عطْــرَ أنفــاسِ مـــروج ٍ عـربيــــّـهْ
…
طَمْئِنـــونى
ياشباب ُ اليوم َ عنكم ْ
أينَ أنتم ؟ !!
قـد أشــاع الذئب فينـــا
أنّكم – لاقـــدّرَ اللهُ – مِـتــّـمْ
ثمّ نادى فى الطفـــولهْ
” يا فــراخَ الإستكانهْ
كلُّ أوهــامِ البطـــولهْ
والحكاياتُ الأثـــيـرهْ
نقشُ ماءٍ فى سراب الظـهـيـــرهْ
شـّرقــوا
واسْبـحــوا فى فداءات الخليجْ
غـّربــوا
ثم عبـّــوا من بطولات المحيطْ
فتّشـــوا
فى الهــويـّاتِ الكبيــرهْ
و الهــويـّاتِ الصغيرهْ
ليس إلا من يمـــوتْ
تمْتماتُ العجائز ْ
وخيـــوطُ العنكبـــوت ْ “
!!!
فابْتســـمْـنـا
من أمانيــهِ الحقيـــرهْ
ونثــرْنـا
ياشــبابَ العُــرْب ضـــوءاً
يرْســم الفجْـــر على ومـضِ خُطـــاكمْ
وانتظـــرنا
نبتـــةً للفـتـْــحِ تنمـــو
وانتظـــرنا
- تحْت نعْـقِ البــوم فينــا –
بلْبلاً للفـتـْــحِ يشــدو
وانتظـــرنا
وانتظـــرنا
واسْتـــدارَ الليــلُ قــرْنـا
فاسْتجـــرْنا
واسْتجـــرْنا
والنياشــينُ الغَلُـــوبه
والنياشــينُ الرهُـــيبه
والنياشــينْ المهـابـــه
صمّــت الآذانَ عنـّــا
غيــْر أنـّـا
قــد سمعْنـــا
قلبَ عصفـــور ٍ غـــرير ٍ
ينفجـــر
من رُكــامِ الإستـــكانةِ نادى
“” يارفـــاقى
تحت نعـقِ البـومِ عِشـــتمْ
تحت نابِ الليــلِ عِشـــتمْ
فى ظــلامِ اليُتـمِ عِشـــتمْ
واسْتجـــرْتمْ
واسْتجـــرْتمْ
لمْ نُجـــــرْكمْ
غيــْر أنــّا
لم نبعْـــــكمْ “”
…
ياكـــلابَ الليــلِ مــوتـوا
لم يمــتْ فيـنـا الإخـــاءْ
وزففْنـــا للسمـــاءْ
عُرسَ ” خاطــرَ ” يزهـــو و ” ثنـــاءْ “
…
وعصـــافيـرُ المــدينــهْ
بالأناشــيـدِ الحـــزينــهْ
و أمانينــــا الدفيــنـــهْ
- وأمــانيـنـا عصيـّــــهْ –
ذيْــلُ طائـــرة ٍ أو بنـْدقيـّـهْ
ذيْــلُ طائـــرة ٍ أو بنـْدقيْ
ذيْــلُ طائـــرة ٍ أو
ذيْــلُ طائـــرة ٍ
ذيْــلُ طا
ذيْــلُ ذيْــلُ
ذيْـلُ ذيْـ
” زي زي “
” زى الهـــوى ياحبيبى زى الهــوى”
!!!!!!!!!!!!!
هكـــذا باعــوا الأمــانىَّ للريــاحْ
ثمّ نـقـّـــوا كالدجــاجِ المستبـــاحْ
” لاتســـوموا الذئبَ وغـــدا
سـوْف يرْعى الذئبُ عهـــدا “
…
سـوْف يرْعى الذئبُ عهـــدا ؟!!
سـو.. ف يرْ … عى الذئْـ … ب عهــدا؟!!
أوحقْـ .. قـاً .. ما … يقــالْ ؟ !!
أوحقاً مايقــاااااااااالْ ؟ !!
ويدوّي كشهـــابٍ
لا , محــالْ
ومحــال ٌ ومحــالٌ ومحـــاااااااااااالْ
كان “خـــالد ْ”
فــوق عــرش ٍ
من أســاطيـر الـــورق ْ
يختـــرق ْ
زيـفَ أستـــارِ الحُــجبْ
كان “خـــالد ْ”ْ
فــوق عــرش ٍ
من أســاطيـر الـــورق ْ
ينطلـــق ْ
يجْــذبُ الذئـبَ من ذيـْـل ٍ حقــيرْ
كان “خـــالد ْ”ْ
فــوق عــرش ٍ
من أســاطيـر الـــورق ْ
يأْتلـــقْ
وجــهَ شمــس ٍ
لن تغيــب ْ
كان “خـــالد ْ”
عنــد أعتــاب النهـــارِ
يحْـــترق ْ
…
فانْفـلـتـْنـــا
من ســفاحِ الإنتظـــارْ
نتــوضّـــأ ُ منْ نهْـــرِ الجســارهْ
ونرتـّــلُ منْ سِــفرِ الـنــهـــــارْ
فيـْضَ آيــاتِ الحجــــــارهْ
×××
ياشباب َ العــرْب ِمهـــلا
لــستُ أحتـــاجُ الحناجــرْ
فصــلاةُ الإنتفــاضــةِ
أرواح ٌ ودمـْ .
هلّا هلّا ..
عنــدكم .. دمـ ْ؟
…
كيف أنتمـ ْ ؟
مَنْ تصـدّرْ ؟ فاحتفلــتمْ
مَنْ تأخّـرْ ؟ فاحتفلــتمْ
مَنْ تزوّجْ ؟ فاحتفلــتمْ
مَنْ ذا طلّقْ ؟ فاحتفلــتمْ
واحتفلــتمْ واحتفلــتمْ
منْـذ عام ٍ أزْدري الاحتفالْ
بينَ أنقاضِ المقابـــر ْ
….
يارفــاقى
تحْتَ سطْـو الزْجـرِ عشــتمْ
تحْتَ قبـْـوِ القْبــرِ عشــتمْ
تحْتَ وهْــم العْيشِ مِـــتــمْ
كيف مِـــتــمْ ؟؟؟
ولديــّكمْ
مالديـّـكم !!!
القاهره/ 1989
خالد : (خالد أكرا )
طيار سوري (20 سنه ) إخترق الحدود الفلسطينيه من جنوب لبنان 25 نوفمبر 1987 بطائرة شراعية ونزل بمعسكر صهيونى ليشتبك مع جنوده لمدة ساعه ونصف أردي منهم ما يربو عن 45 مابين قتيل وجريح قبل أن يستشهد.
خاطر: ( سليمان خاطر )
جندي مصري ( 24 عاما ) كان يؤدي مدة تجنيده على الحدود المصرية مع الكيان الصهيوني عندما أصاب وقتل سبعة إسرائيليين تسللوا إلى نقطة حراسته، في 5 أكتوبر 1985م
سناء: ( سناء محيدلى )
فتاه لبنانيه (17 سنه ) نفذت صباح الثلاثاء 9 إبريل 1985م ، عملية استشهادية ضخمة باقتحامها بسيارة بيجو 504 معبئة بمائتي كيلو من مادة (تي . ان . تي ) الشديدة الانفجار قافلة إسرائيلية مؤلفة من رتل من الدبابات والسيارات المصفحة ففجرتها بنفسها، وأوقعت بصفوف العدو الصهيوني أكثر من 50 ما بين قتيل وجريح
التعليقات مغلقة.