صندوق الدنيا… بقلم نفيسة سليمان
دائما وهي صغيره كانت تحلم أن تدخل عالم ذاك الصندوق العجيب الذي يحمله هذا الرجل على كتفه يجول به الشوارع والطرقات يصيح بأعلى صوته صندوق الدنيا صندوق العجب يا للا تعالى أتفرج شوف العجب …
يهرول خلفه الصبيه الصغار .،
يقتطعون من مصروفهم بعض من القروش يعطوها لصاحب صندوق الدنيا لمشاهدة صور وحكايات هذا الصندوق العجيب …!
ومن خلف تلك الستارة السوداء الباليه بفعل أشعة الشمس والأمطار بها ..،
يمدون أعناقهم الصغيره لرؤية ما بداخل الصندوق هي عباره عن صور يخيل إليهم أنها تتحرك ..ّ
ويبدأ صاحب الصندوق يروي حكاياه التي حفظها عن والده وجده ،،
كانت ندى تنظر كل ذلك من خلف زجاج نافذتها وهي تمني نفسها أن تكون رأسها خلف تلك الستارة السوداء لترى عجائب الصندوق …
تمر ساعه أو أكثر يحمل صاحب الصندوق .. صندوقه على ظهره
ليمر أمام عينها يصيح مناديا صندوق العجايب صندوق الدنيا
يرحل وترحل هي وراءه بقلبها …
@@ بقلمي @@
التعليقات مغلقة.