قصيدة نثرية صهيل الخيول
بقلم عبد الصاحب إ اميري
صرخة في سكون الليل قطعت أحشائي
تستنجدني
بحثت عنها
أختفت
لن تتركني
ها أنا أبحث عن مبحث لاقص لكم امرا
مزقني دهرا
أعتقدته وهما
رميته أرضا
أستنجدني بغضب
عينييه تقطر دما
رفعته، بكى سرا
تمتم بصمت، مصابي دام قرونا
انا لست مجنونا ولا معتوها ولا أمثل فيلما
لي قلم يقطر هما
يبكي حزنا
يطرق القلوب
يبحث حلا
، ،
صرخة في سكون الليل قطعت أحشائي
تستنجدني
اختليت مع نفسي، كي أنظم شعرا
أستعرضت أبياتها بمخيلتي بيتا، بيتا
فتاة كالقمر ظهرت أمامي
أدمعت
أنشدت بيتا
سالت دموعي على موطني حزنا
أختفت
طرق عجيب رافق البيت زاد للحزن لغزا
صوت زلزال مزق الليل تمزيقا
صاحبها
صهيل الخيول
أجساد في الهواء تطير
انهم المغول
جن جنوني ، جمد الدم في عروقي
المغول اليوم أيضا
فتاة ظهرت عند رأسي
تستجدي بصمتها عونا، رجولة، شهامة،
نطقت،
هكذا كنت يوما
أختفت
أسرعت للباب أبحث
واذا بامرأة اهلكها الزمن، زادني الأمر قهرا
ابتسمت
هكذا أصبحت
بانت أسنانها الصفراء
شفتيها الملطخة بالدماء من كثرة الندم
نظرت إليها أنشد حالها
ابتسمت بألم
ان تسألني عن هويتي
ها أنت ترى معاناتي
سبب بلائي وعذابي،
جمالي وثروتي، جميلة كنت يوما
طوقتنا الأفعالي، على مر العصور
سمومهم في أبداننا
حلبونا كالابقار الحلوب
عشنا الحياة بثياب الموت بأ بتذال
نرقص على جثث موتانا
الحروب تحصدنا
الحصار يطوقنا
الموت عند الأبواب ينتظرنا
بكيت دون ارادتي
صرخت في
أريد علاجا
لتعود لنا الحياة،، أكتب
وها انا سأنشد
التعليقات مغلقة.