صوت الحزن .. بقلم أشجان العراقي
و تمضي مثلما الأيامُ تمضي كأنَّكَ قد أتيتَ لكي تغادر.. و تترَك بصمةً تمسي أنينًا وصمتًا خلتُهُ صمتَ المقابر.. وجرحًا لا يملُّ وليسَ يشفى نزيفٌ منْهُ تمتلئ الْمَحابر.. وصوتٌ كالغروبٍ به اكتئابٌ
فصوتُ الحزنِ تنطقُهُ الحناجر..
غرامٌ يعتلي قلبي لهيبًا
يصبُّ الدمعَ نارًا في المحاجر..
ليبدأ فصلُ أحزاني رويدًا
يذيبُ القلبَ من فيضِ المشاعر..
كأنِّي في دروبِ العشقِ أعمى
وتحكي العينُ ماتُخفي السرائر..
سيبقى الحزن يحرقُ كلًّ عمري
ألا تبًّا لقلبٍ كم يغامر !!
فكم شاق الفؤاد خطى وصالٍ
يتوقُ الوصلَ كي تأتي البشائر..
سأبقى بين أحلامي يتيمًا
أُغازلُ غربَتي والحزنُ غائر..
وأخفي ماتقدَّمَ من همومي
لعلَّ الحزنَ في يومٍ يهاجر..
التعليقات مغلقة.