صَفَاءُ الْعَابِدِينَ…
بقلم د. حسين عبدالرزاق كريبة
جَمَالٌ في جمالٍ قد تَدَلَّى
مِنَ الْأَشْعَارِ بِالْـوِدِّ اسْتَهَلَّا
فَصِيحُ الشِّعْرِ قَدْ أَرْخَى سُدُولًا
عَلَى الْأَحْبَابِ بِالْبُشْرَى أَهَلَّ
وَشَعْرٌ مِنْهُ قَدْ فَاحَتْ عُطُورٌ
وَمِسْكٌ فِي مُحِيطِي قَدْ تَجَلَّى
صَفَاءُ الْعَابِدِينَ وَمُبْتَغَاهُمْ
صَفَاءٌ بِـالْمَـكَارِمِ قَـدْ تَحَلَّى
مُصَفَّى الشِّعْرِ نَغْمٌ مُسْتَسَاغٌ
جَمِيلُ اللَّحْنِ فِي الْمَعْنَى أدَلَّ
حُرُوفٌ سَامِقَاتٌ فِي الْمَعَانِي
كَطَوْدٍ فِي الْمَرَاتِبِ قَدْ تَعَلّى
أَيَـا أَحْـبَابَ هَيَّا لِلْمَعَالِي
لِنَسْعَدَ بِالْقَصِيدِ إِذَا أَطَلَّ
صَفَاءٌ فِي سَمَاهَا مِثْلُ شَمْسٍ
إِذَا طَلَعَتْ بَرِيقُ النَّجْمِ وَلَّى
هذه معارضة لقصيدة للشاعرة القديرة صفاء العابدين نشرتها على صفحة هذا الملتقى الموقر.
التعليقات مغلقة.