ضجيج السكون بقلم هيفاء البريجاوي
استغاثة رشفات قطرات صرخة روح ابتلت من رحم الأقدارعزة وإباء،عفيفة الروح بعطر الحياء
ألبسوك اثوابا مطرزة ببراعم نبضاتهم الفتية ،لتحولي نيرانهم لنور يلتهم أحقادا وضغون ،،
ظنوها ستبتر أغصان الزيتون ،،
وتحول بيادر الحب لحرب تحرق براعم القمح ذهب ترابها كيف غاب عنهم من تكون،،،
وتمضي النيران زاحفة تختفي بتراب ألبسنا عز البلدان من ربوع سفوح أشجار التين والزيزفون،،
أتانا رحالة وعلى ظهره معول وفأس يروي أرضها قطرات دمع عيون،،
ودم حر بالكبرياء مشحون،،،
ليحفر أخدودا ورديا بين ذرات عشق ثراك يا محراب مصلى فتاة شقائق النعمان ، ابنة أرض السندان،،
لأقَرأك على جيبن الشمس لقرابين الهوى كصيب من السماء بحبك ملغوم،،،
ألبستك خمار الملكية ليوم سأعلمهم انك فتاةلاتهرم مواقيت الزمن غرقت بين قرطبة عينيك ساجدة ،تحرك نسائم الأشواق نبضينا لتضم بلدان وتلغي هوية انتماء لغيرك لن تكون،،،،
ويمضي العمر ما بين ضمة شوق وغربة صمت وسكون
لتكتمل أبجديتناالعربية من صلصالة هوية أبدية
عناوينها أصبحت هوية اسماء واحتفال مواليد السنين مهرها يد بيضاء ترافقها بفصح خطوط تتغلغل بشرايين جسد حروفها ،،لتُعلمك أنك من لها وللعالم تكون،،،،،
التعليقات مغلقة.