ضجيج الصمت بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
و عاد الصمت ليسكنها من جديد .
تستحي أن تعاتبه
فهو صديق حميم .
هادئ هو ظاهرهااا
لكن
بداخلها موج هادر
له صوت عجيب !!
يسألها علي استحياااء ؟
أهو الحنين ؟
فتبتسم لصمتها
المُتقطع الأنفاس
و ترد : بدمعة تسقط من الجبين
ثم تعود لتصمت من جديد
و تُـتمتم ..
حنين لـمن ؟
للراحلين بلا عودة
ام للنفس التي كانت
ثم تعود و تكمل صمتها
دون إجابة واضحة
لـيهدأ ضجيجها ……
التعليقات مغلقة.