ضحكة ماكرة…نثر عبير عبدالمنعم
دائما ما يشغلني أمر الظل
وكثيراً ما تمنيت
نطق المرآيا..
تروق لي الأرصفة جداً
أشاهدها؛
تجزل العطايا..
تمنح العناق المطعم بالورد
وتغلق كتابا ملأته الحكايا
دائما ما يروق لي السفر
القطارات،
الشجر، المقاعد،
والزوايا
تذاكر الحنين
رفقة التمني
طاولة القصص
نرد التوقعات..
حتى…..
حضرت جنازتي
رأيت نعشاً فيه خمسون عاما
أقلب فيه
علّي أجد أوراقاً خضراء
صكوك إرث..
معلبات بطعم الماضي الرطب..
كيف أقف هنا
على حافة كل هذا
ولا أستطيع أن أحضر جنازتي..
سقط النعش سهواً من خيالي
وكل ما عثرت عليه
ضحكة ماكرة..
ترى لمَ لمْ تمت مع كل ما مات مني ؟!
التعليقات مغلقة.