طائفة من قصص الومضة… أن الجنة زاخرةٌ بما لا عين رأت… بقلم عاشور زكي وهبة
طائفة من قصص الومضة
بقلم: عاشور زكي وهبة
جهالةٌ
أيقنت من إجهاض فأر الكتب الصغير الكامن داخله؛ حينما أوعز لها مشعوذها بتسخير هرٍّ من الجنِّ يقتاتُ مزيدًا من أوراق البنكنوت الكبيرة.
ضلالٌ
علموا أنّ الجَنَّةَ زاخرةٌ بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر؛ عاشوا عُميانًا وصَمًّا وبكمًا لا يفقهون.
انحدارٌ
فرسُ المزرعة الذي يفخرُ دومًا بجنسه الأصيل؛ جعلوه حِكرًا على الأُتُنِ بغيةَ الحصول على بغالٍ مُطهَّمةٍ.
مُشَارَكةٌ
صديقته الفيسبوكيّة التي أشبعَ منشوراتِها إعجابًا وتعليقًا تتجاهلُ صفحتَه. حينما سألها لائمًاعن السبب؛ أجابت ببرودٍ: لا تنتظرْ تشجيعًا من أحد!
التعليقات مغلقة.