طاقتك الايجابية والسلبين بقلم علافياله
نقع أحيانا في حيرة من أمرنا.. هل نبقى في معزل عن هؤلاء الذين يطرقون الروح قبل الأبواب تاركين خلفهم هاله من الطاقات السلبية وقد عكرت أبخرتها أجواء الروح والقلب.. وقد يكونوا ممن لا تقوى على تركهم ولا الانسحاب من ميدانهم الملبد بالغيوم …..ولكن كيف لنا تحقيق تلك المعادلة الصعبة بين الخوض في مشكلات الآخرين دون التأثر بها؟؟؟؟
أولا….التركيز على الحلول وليس المشكلة
السلبي هو انسان بطبعه غير راض عن حاله.. كثير الشكوى.. كثير التحدث عن مشاكله دون محاوله للتفكير في حل.فعليك بمحاولة تصغير المشكله والتركيز على الحل فقط
ثانيا ..كن إيجابيا باستمرار وإياك من مجاراتهم في الحاله
ثالثا.. تجاوب بعقلك لإيجاد الحلول ولا تتفاعل بقلبك فتقع في فخ مجاراتهم ومن ثم عدوى الطاقة السلبية
رابعا… كن على يقين أنك لن تستطيع اصلاح كل شئ فعليك البدء بأكثر العقد القابلة للحل
خامسا.. اعتن بنفسك فلن تأتيك الحكمة وهي ضالتك في أمورك الحياتيه
فسلامة النفس هي الخط الدفاعي الأول والأخير من هؤلاء السلبين
التعليقات مغلقة.