طريق الصبر … شعر .د. إسلام حمدي عبد المقصود
عَلَى كُلِّ العِبَادِ يَسِيرُ قَهرَا
وَلَم يَنجُ الذِي قَد عَاشَ دَهرَا
فَثِق بِاللَّهِ يَا مَظلُومُ صِدقًا
سَيَجرَعُ ظَالِمٌ بِالعَدلِ مُرَّا
وَمَهمَا يَعلُ ذَا العِنتِيلُ فِيهَا
سَيُبصِرُ حَتفَهُ وَيَزُورُ قَبرَا
عَلَامَ الهَمُّ يَغشَاكَ اضطِرَابًا
فَمَا كَتَبَ الإِلَهُ عَلَيكَ شَرَّا
وَلَكِن هَذِهِ الدُنيَا بَلَاءٌ
سَيُفلِحُ مَن تَحَلَّى ذَاكَ صَبرَا
وَبَعدَ المَوتِ نَلقَا مَا عَمِلنَا
فَإِن تَسعَد فَقَد جَاوَزتَ فَقرَا
جِنَانُ الخُلدِ دَارٌ لَيسَ تَفنَى
لِمَن لَزِمَ التُقَى لِلَّهِ شُكرَا
وَلِلشَيطَانِ صَمَّ الأُذنَ عَنهُ
تَغَشَّاهَا عَنِ الحُرُمَاتِ وَقرَا
إِذَا كَانَ الفِرَاقُ بِهَا لَدَاءٍ
فَعَينُكَ لِلحَبِيبِ سَتَلقَ قُرَّا
فَصَبرًا يَا أَخَا البَلوَاءِ صَبرًا
سَيُرفَعُ بَأسُهَا بِالصِدقِ طُرَّا
التعليقات مغلقة.