طفلٌ أُتَأتِأْ بقلم إبراهيم سمير
جِئتُكِ ..
لا أحْمِلُ قَلْبًا
أنَا بَينَ ضُلوعِي قَصِيدَةْ
شِعْرٌ وَشَوْقٌ وَقِصَصٌ عَجِيبةْ
أُنَادِي فِيكِ الشَّهَادَةَ
وَ أُطَارِدُ فِي قَوامِكِ كُلَّ الغُزْلانِ،
وَ النَّعَامِ وَ الجَمِيلاتِ الشَّرِيدةْ.
أُهْدِيكِ رِيشًا زَبَرْجَدِيًا ..
وَ فَسَاتِينًا لَيسَتْ كَالفَسَاتِينْ
وَ شَرَائِطَ عَسَلٍ
وَبَلابِلًا ..
وَأجِنَّةَ نُورٍ لِتَنْبَثِقَ مِنْ عَينَيكِ مِنْ جَدِيدٍ..
إعْصَارُ أُنُوثَتُكِ يُلاحِقُنِي،
لا يَهْدَأْ
فَحِينَ أُنْهِي القَصِيدةَ أعُودُ ثَانِيَةً فَأبْدَأْ.
فمهما قلت وقلت
ومهما اجلستُكِ على عرشِ البلاغةِ
دائمًا عندَ وصفكِ طفلٌ أُتَأتأْ.
التعليقات مغلقة.