موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

طلب العلم إرادة وتحدي… أسماء البيطار

682

طلب العِلم إرادة و تحدي

بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار

أجيال تربت ،و تعلمت على أبسط الأشياء ،كانت لا تقف أمامهم عقبة في سبيل العلم.
كانت المدارس، تبعد عن قُراهم و منازلهم، مسافة سير لا تقل عن ساعة ،و لكنهم كانوا يسيرون بكل عزم لا يعُوقهم بُعد المسافات،،
قُري بأكملها كانت نسبة التعليم فيها مائة بالمائة،من الذكور و الإناث.
خرج منهم العلماء و الدكاترة و المهندسين و المدرسين و الإعلاميين و ارفع المستويات على مستوى الدولة بأكملها
كانوا يتفاخرون بما بذلوه من جُهد حتى وصلوا لتلك المكانه .
كانوا يُراعون أحوال أسرهم المادية فنجد أغلبهم يعتمدن على أنفسهم.
إعتماد كُلي و كانوا يتفوقون على أنفسهم بإرادتهم .

أما في أيام جيلي ، جيل السبعينات ،كانت الأمور أيسر كانت الطُرق مُمهده ،و كانت المسافات قريبة إلى حدٍ ما ، و لكننا أيضاً كنا نعتمد على أنفسنا بطريقة كبيرة، و كانت نسبة قليلة منا تعتمد على الدروس الخارجية ، و لم يكُن عندنا وسائل البحث الحديث ،مثل مُحرك البحث جوجل الذي بكبسة زر يخرج لنا ما نبحث عنه بكل سهولة و يُسر.
و لكن كان يوجد عندنا مكتبة نستعير منها الكُتب، عندما يُطلب مِنا بحث مكون من عشرون ورقة مثلاً ، فنضطر أن نقرأ الكتاب موضوع البحث كاملاً ،كي نقوم بتلخيصه و ما أجملها من فرصة للإطلاع و كان يُطلب منا البحث مرتان أو ثلاثة في العام الدراسي و كل مره موضوع مُختلف

طلب العلم إرادة و حُب لبناء المستقبل.
و مراعاة لظروف أسرة تكبدت الكثير و تنازلت عن الكثير و الكثير من ضرورات الحياة عن رضى و طِيب خاطر،، من أجل تعليم أبنائهم و الوصول بهم إلى بر الحياة الحقيقية التي أساسها العلم و العمل .

فعلى الجيل الحالي من أبنائي و غيرهم ممن يتوفر لهم الكثير من الوسائل التي تُساعدهم على تحصيل العلم،، أن يبذلوا قُصاري جهدهم حتى يصلوا لأعلى المراتب العلمية ،،و التي يُقاس بها تقدم الأمم .
لأن العلم هو الواجهه الحضارية و المُشرفة لأي دولة .

التعليقات مغلقة.