طلب مراسله بقلم أحمد زيدان
من بعد أيام و سنين فاتت
من بعد فراق و حاجات ماتت
من بعد البُعد اللي كواني
جايه لي بتسأل عامل ايه ؟
مالحقتش ارد على سؤالها
و لقيت شلال اسئله منها
مبروك إن انت بقيت شاعر
وبقالك ماضي بتكتب فيه
و انا قاعد بتفرج عادي
مش عارف ارد اقولها ايه !
مستغرب جدا م الموقف
وسؤال جوايا و كام موقف
و بكلم نفسي و بسألني
معقول الايد اللي سابتني
هياها الايد اللي اتمدت
كتبتلي رساله ورا رساله
أولها ازيك طمني
و آخرها جنآبك ساكت ليه
رديت قلت لها اني كويس
ب اكل و اشرب
و ب انام و اصحي
انسان عادى
عايش تمثيل اني كويس
بني أدم جسم وشكل و لون
لكن جواه انسان فاضي
و بدونك كل حياتي فراغ
متونس بيكي و بالماضي
و ب اعيشك دايما مع جرحي
و باشوفك دايما في ملامحي
والله ما ليكي عليا يمين
انا ليل و نهار جايب سيرتك
و مواظب دايما ع الاذكار
و استغفر ربي اني عرفتك
انا اسف ليكي يا متكامله
يا حالة صدق مش كامله
و آسف .. ! إني كنت بغير
و آسف ٣٠٠ مره ، غشاوة عين
و آسف اني يوم حبيت
و كنت غشيم ، حسبتك بيت
حيطانه
من ضلوع غدرك
و سقف البيت غرور قلبك
وانا جنبك
كأني حكايه متعاده
و شارب مُر بزياده
وقبلي م الضحايا كتير
التعليقات مغلقة.