طوق النجاة
بقلم هيفاء البريجاوي
استوطنت حروفي قلب كل أبجديات الهجاء،سلاحها دموع، وقلب شغوف يتضرع لمن يحتويني بالسراء والضراء…..كم اشتقت أخلدُ أمكثُ بلياليّ العطشى .. لألملم اشلاء قلب لك إلهي تضرع تبجلاً وحياء..
إلهي قوافل رحمات تأتيني،،،،،،،،،تداوي جراحي تلملم عثراتي فكيف لغيرك ألتجأ ،وانت خالقي رب الأرض والسماء….
وخالق كون يطّيبُ القلب من كل سقم انت له الدواء يستأصل اشد الالم يبريه من كل داء….
كصحراء بيداء تشبعت فروعها….. لتنبت زرعا ظن دانيها غاب عن بوتقة الأمل احتواء…ينظر سماء امتدت كل الارجاء ،بعين شغوف لقطرات تتخلل روحا ما خاب لها وجل دعاء…يغفو على أريكة صخرة تفجرت منها ينبوع ارتواء للأمة جمعاء….استفزت كل أرجاء العالم ما بخلت عطاءارتواء ليس بعده انتهاء….
لتنهال دموع تؤازه من اعالي السماء..هنا يبيت القلب مرتجلا بعد طول عناء….صوت يسمع صداه الخالق منذ خلق آدم وحواء ..عالم عاش مهزوما ظنا منه قوة جبروت يستوحيها من أعماقه الجوفاء..ملوك توارت تتوارث ارض قحطاء….رسائل وأديان سماوية دونت اساس حياة تعيشنا بوجل بالسراء والضراء…
لصبح اتمته رسالة محمدية احتواء.. لأعين ابتهلت النور بعد ليال طال أمدها بقلوب غاصت العالم غشاوة ضوضاء…سكينة هبطت بتراتيل سور بدلت كل الأحزان لمسامع روح وقلب ما اروعه اقتباس يبدله اثواب ارتداء….
تكسرت أصنام على أوصدة أفئدة مقتها كل مبصر لعين تحميه اكتفاء…اسوة برسول تيمموا به الظلم والشتم حرب بدلها لحب ارتدته كل قلوب اشتد بها البلاء….رخاء عاشه الأغنياء والفقراء…سجودا بروح اعتلت شامخة بعد كل تهجد ودعاء…غابت عن بوابة حياة كل ما فيها ابتلاء …
لتتوحد القلوب والأكتاف ترتصف صفا واحدا تتساوى الأرصدة هنيئا لمبصرها اغتناء……زوداة تمتلىء بخُلق تتشعب أرجاؤه خطوات تتضاعف بها الحسنات اضغاف عند كل عطاء ..
تراحم وتعاضد ومؤازرة… الفقير من احتوى اموال ظنها تقيه غدر الزمن لغة مفلس يعيشه من احتوته بردوة عالم الاثرياء…..
برد ورعد ورياح تعصف ارض تتشقق براكين تزلزل ارض للكنوز باتت تحتضن تصبح جرداء قحلاء…
وارض طيبة من ثغر براعم تكتنز الحب لغتها العطاء تتحول من بيداء قاحلة لغراس جنة ما لذ وطاب تحصدها ايد اتسمت بخلق يجاري صفات انبياء….
تهرم أنفس تجاري صحوة الحياة ابتلاء..
اختلقه غرب وتتبعته قوانين ظنوها اساس الرصانة لاسماء دول كبرى لن يطالها شقاء
لتنهال عليهم الامم بأقلام ،بأسماء ،للغات أساسها من كتاب يرفع ويعز من يشاء..
رفعت الصحف وتكسرت الاقلام على أهداب سور تحتوي كل البشريةجمعاء..
لا تفرق بين عربي ولا اعجمي والكل ممتحن سواسية يفوز بها الاتقياءالانقياء….. عفيف النفس زهدا وصبرا على محن وابتلاء بالحياة تكفيه شفاء…
هنيئا لمن يستلهم الدواء ولا يستفحل به الداء…
من أنفسكم أفلا تبصرون معجزة تدور حولها كل اللغات والمعاني والمفردات …تدور حول مجرات وافلاك معجرات …لعظيم من خلق الكون بلا أعمدة ولا أساسات … و من سواك وابصرك وقومك واحسن خلقك وخُلقك وبالعقل والعلم جعلك مستثنى عن كل المخلوقات … أتحتاج تفسيرا وتاويلا بعد!!!!!
لخالق أعجزت عطاياه ارقى عقول البشر اقصى ما يحتفيه علمهم تفسير معجزات من سواه وسواك…..
نسعى لجنسية وثورة غفلات ..منا تبحرنا متاهات
لباقي ايام عمرما عساها تزيد او تنقص او تغير مساحات….. أرض لعالم ضاق بناذرعا وضجرا، ونحن من خلقنا الله طلقاء احرار لنسعى مناكبها شرقا وغربا شمالا وجنوبا نبحر جزر ومحيطات…فأقصى ما نفعله نستسلم للقضاءوالقدر….تتمة بداية لنهاية محطات….
لنعود منهكين بعد طول سفر…….والعمر قد استغفلنا لسرير يتحضن ثرى جسد استفحل به العمر وله خارت قواه واستجاب….
.هنيئاً لمن يستقصي العبر ،ويتلذذ وقته من احتواء روح وقلب لا يعيشه سوى النقاء انتقاء عن كل البشر..
لمفردات جسد يحتويه خوفا وخشية وحبا وتفاني عطاء ، لغة تحتويها أساس وجود الإنسانية جمعاء ،بلا حول ولا قوة سوى إرادة الكل يتلوها وهو يودع الحياة يا ليتنا نعود ويعود تواتر بعض من جسد مرض وهزل.. لنفعل ما تسرب من أيام عمر أهدرناه ضغنًا وحقدًاوشراً…
كم الحياة جميلة لمن يعيشها بمنأى عن فهارس تسلبه أساسيات يستكمل بها سبيل من اتانا بسور وحكم وعبر …شفيعنا منذ خلقت البشرية إلى الازل …حيث الاماني والآمال والمنال ..حيث القلب يستريح والعين تغفو لتصحو بجنة الخلد ..بجنائن السدر ..لحلم لا يطله سوى مبصري القلب والروح والبصر
التعليقات مغلقة.