موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

طيف أسعد… هنا سعد

366

طيف أسعد

هنا سعد

حلو وثاقه الذى وضعوه فوق اللفافات البيضاء ؛ وانصرفوا بعدما دعا له الحضور بالثبات وسط صخب من عويل النساء
فأتياه لأداء المهمة وإجريا له الامتحان النهائى انه الامتحان الحتمى .
رغم رهبة الاختبار ؛ إلا أن (أسعد) عاش طيلة حياته متيقنا من الاجابات ،كان يعيش بوجدانه فى الورقة الامتحانية قبل ان تسلم اليه حتى ايقن كنهها وعلم خباياها مستعداً لهذا اللقاء المهيب.
إطلعاعلى اجاباته فإذا هى تتطابق تماما مع النموذج (الالهي)
ساقا اليه البشرى
أشارا له فى ابتسام المطمئن ناحية اليمين على مرمى البصر هناك لأعلى فابتسم الممتَحن بأريحيه كبيرة
محدثا نفسه:
“اخيرا وصلت الى ما أرنو اليه؛ انها السعادة الحقه، والنعيم المقيم.
ليت من كان يبكى الآن يعلم .
وليت من كن يصرخن الماً لفراقى يدركون أننى ما افترقت عنهم إلا لأقترب”.
وهمَّ متشوقا معهما بالصعود ولكن هيهات له الآن
نظر الى ذلك الممرالذى يحول بينه وبين مملكته المشار اليها
ذات الممر الذى صعد دَرَجَهُ قبل قليل الأحباب ووضعوا الواح الاسمنت عليه واحكموها بالتراب وبعض من الماء المنسكب فأيقن بالمكوث.
تلك التى كانت تسكن اعماقه طيلة حياته
هى الان تحوم حوله فى لطف متناهي.
رآها لأول مرة بعد أن فارقت جسده كطيف شفاف أبيض خفيف صعدت وصعدت حتى وصلت الى ذات المكان اليميني المشار اليه.
وكلمات طافت هناك كلما انشرح وابتسم
مرت على جدولا من المياة شديدة العذوبة رقراق كأنه الفضة السائلة
خريرها كأعظم سيمفونية تبعث فى النفس السكينة فتزداد ابتسامته
وتهفو إلى القطوف الدانية المتعددة الالوان المتدلية فى كثافة وبهاء فيتذوق حلاوتها لتزداد ابتسامته مرة اخرى
ثم حلقت وسط طيور ليست بالحمام ولا اليمام ولا العصافير انها من جنس آخر وشكل ليس معهود وألوان ليست كالألوان ،أجنحتها شفافة انسيابية؛ تبعث فى النفس الخفة والمرونة فيمعن النظر اليها ولا يريد الالتفات عنها ..
فتهفو اليهم نفسه فيسقط الطير بين يديه ليشعر بفرحة طفل صغير
تتنقل فى خفة بين الحدائق المتعالية بعضها يعلو الآخر يالله ماهذه الزروع لم أراها من قبل ترى هى
فلاً؟
أم ياسميناً؟
أم مسك الليل الفواح الذى أعشقه؟
لا ليست أى منهم
انها أجمل شكلاً
وأروع تنسيقًا
وأذكى أريجاً
وأزهى ألوانًا
تتسع ابتسامته باتساع شوقه
ليته يستطيع أن ينفذ من خلال الجدران كما فعلت طيفه من قبل .
انتبه الطيف إلى لألئ منثورة يشع النور منها فى مسارات متعددة فى بريق لا يضاهى إقترب وأقترب طيفه الشفاف حتى اكتشفت سر اللؤلؤ المنثور هؤلاء هم الغلمان الذين كنت أقرأ عنهم وأتخيل صفتهم هم يزيدون روعة وبهاء عما تخيلت
يالله ماهذا الذى يقترب منى انه طيف آخر يتجه نحوى بسرعة وخفة
أهو حقاً ؟
يا الهى
أختلط طيفى بطيفه يتعانقان شوقاً
يبكيان فرحاً
ويضحكان سروراً.
“والدى حبيبى لقد سبقتنى إلى هنا منذ سنين”
“ابنى حبيبى كنت أعلم أنى ملاقيك بمجرد أن يُحل وثاقك “
لقد جمعنا المسير بعد أن فرقتنا الحياة
سارا الطيفان يتنزهان ويستمع كلاً منهما لأحاجى الآخر بلهفة وشوق
(أسعد) مابك ؟
لقد تأخرنا عن موعد العمل إنهض مسرعا وإلحق بى
اسعد :ياليتنى ما انتبهت
سفيرة السعادة

التعليقات مغلقة.