“طَيْفُ الْجَدَائِلِ ” شعر : أبومازن عبدالكافي فاروق
للَّهِ في خَلْقِهِ شَأنٌ لَهُ نَقِفُ
كَذَا ابْتِلاءَاتُ تَمْحِيصٍ لِمَنْ يَصْفُو
مَهْرٌ لِمَنْ بِالرِّضَى يَحظَى بِسِلْعَتِهِ
جَنَّاتِ عَدنٍ .. فَلَا بَردٌ وَلَا صَيْفُ
طَيْفُ الْجَدَائِل مِنْ حُورٍ بِهَا ألِقٌ
طُوبَى لِمَنْ بالتُّقَى قَد مَسَّهُ الطَّيْفُ
ذَاكَ النَّعِيمُ الذِي قَد عِشْتُ أَنْشُدُهُ
مَالي وَدُنْيَا بِهَا كُلُّ الْمُنَى زَيْفُ
ذِي سِلعَةٌ مِنْ بِدِيعِ الصُّنْعِ جَهَّزَهَا
رَبُّ الْخَلائِقِ .. مَا يَكفِي لَها وَصفُ
مَنْ خافَ أدلَجَ .. بالأسحَارِ مُبتَهِلًا
يَرجُو الْخَلَاصَ بِدَارٍ مَنْ بِهَا ضَيْفُ
يبغي الوصُولَ لِخُلدٍ في الجِنَانِ بِهَا
مَالَا يَجُولُ بِعَقلٍ .. مَا لَهُ كَيفُ
بالعَدلِ والفَضْلِ فالرَّحمَنُ يَشْمَلُنَا
يَومَ القِيَامَةِ لا ظُلمٌ وَلا حَيْفُ
:
لها بقية إن شاء الله تعالى….
التعليقات مغلقة.