ظل الرؤى
بقلم عبير عبدالمنعم
وتحمل عبء عناد ظلك
لكن لا تشرك به أحدا
ربما يكفر الطريق خطواتك دونه
حين مصادفة المرآيا أبتسم
سافر …
واصطحب معك،حلمك،.
حزنك،
تساؤلاتك،
في القطار…
ابتاع تذكرتين
فقد يصحبك ظلك.
أبتكر حديثاً يروق له،
و دعه يقتلك عتاباً،
حين يملّك.
فوحده يحمل حقائبك معك
وحتى لا يطرحها لكَ أرضاً
لا ترهقه..
سيرهقك هو أسئلة؛
عن الواجب والمندوب..
عن الشيء واللاشيء
عن الثلوج المبعثرة على شفاه من في القطار.
عن صفارات الأنذار….
حين يلقي أحدهم
بظله تحت القطار..
عن تجاعيد تظهر فجأة على وجهه
أغتنم ضحكة ظلك..
وداعته أحياناً..
إذا أراد عناقك عانقه
كما يعانق النهر قاعه..
وإذا ارتطمت أنت بكَ
إنسى ما قلتُ لكَ…………………….. أعلاه!!
فأنما من يحادثك الأن ظلي!!
بعدما ارتطمت…. بأناي فيه..
سافر وحدك مغمض الرؤى..
كما أنا
التعليقات مغلقة.