ظِلّ الرُّوح بقلم د.هبة صبحى البدوى
أَيُمْسِكُ قَلْبِيَ السَّكْرَانُ سِرًّا …حَبِيسَ الرُّوحِ أُضْنِىَ من سُّهَادي
يَرُوغُ الدَّمْعُ فِي عَيْنَيَّ تِيهًا ……… وَبَثَّّ صَدَاهُ مَكْنُونَ الفُؤَادِ
تَغَنَّى لِى لِسَانٌ مَا تَوَانَى ………….يُنَادِى عَلَّ يُوقِظُ مِنْ رُقَادى
أَيَا رَبِّى أَنَا جسدى عَلِيلٌ ………. كَثِيرُ الشَّكْوِ لم يُجِبْ المُنَادِى
فَهَلْ لِي مِنْكَ يَا غَوثِى بِعَوْنٍ ……. يَكُن شَدَّاً لِأَزرِى وَاسْتِنَادى
فَظِّلُ الرُّوحِ قَدْ يَزْهو جَمَالًا ………..إذَا نُورُ الهُدَى أحْيِا رَمَادِى
التعليقات مغلقة.