” عاصفة السكون ” بقلم د. هبة صبحى البدوى
اصْمُت وَاسْتَمع
إلَى دقات الْقَلْب
الْمَكْسُورَة
أبدو فِى رِقَّة
عُصْفُورَة
وَالرَّأْس عَنِيد
كَأَسود الغاب
المغدورة
أصرخ
يَخْرُج صوتى
كخرير الْمَاء
لم يسر بجدول
لَا . . . . بَل حُبِس
بِقَارُورَة
وَالدَّم بُرْكان
فِى الفوران
لَكِن فوهته
. . . . مَطْمُورَة
وَيَدُور يَدُور
كناعورة
وصهيل خُيُول
يَوْمَ الزَّحْف
تَسْكُن فِى الصَّدْر
و مَأسورة
وَغُبَارٌ ملأ الْمَعْمُورَة
وَهُدُوء يُخْفِى عَاصِفَةً
سُتِرَت
……. لا تبْدُو بالصُّورَة
سَوْسَنَتِى لَم تذبل
. . . . . قَطْعًا
لا
بَل مَاتَت . . . . مبتورة
وَالْتَفّ الطَّيْرُ ليبكوها
وَجَدُوهَا تَضْحَك . . . . مَسْرُورَة
ماعند اللَّهِ هُوَ الْبَاقِى
خَيْرٌ مِنْ دُنْيَا . . . . . . . مَغْرُورَة
التعليقات مغلقة.