عاودنى الحنين…
بقلم موسى وحدالله
سَأَلت الصب مـا سَبَب العنـاد
عَتَبْت عَلَيْـهِ غـادرنـي وعـابـا
حنَيْن الْقَلْب طَـال اللَّيْل شَوْقا
ودمعى الْيَوْم يَنْسَكِب انسكابا
فيامَن عَـاب حُبّي . واشتياقي
دَعَوْت عَلَيْك يسقيك الشّرَابَــا
شَرَاب الْعِشْـق تَشْـرَبُ مِنْـهُ رِيًّا
وَتَعَلُّــم لوعتـي تَـرْجُـو الإيـابـا
عذولـي لامنـي حبـي وحنينـي
وَخَـلَّي يَعْــزف اللَّحْــن عِـذابــا
لعمـرك لومًا صَـار الصَّبْـر صَبْـرًا
لكنــت اليـوم ودعـت الشـبابــا
جنيتي وَمَـا جَنَيْت عَلَيْك يَوْمًـا
وكــان الحــب للقلـب استطابـا
اناجى فِـى دُجَى اللَّيْل استهاما
أعـانـي لوعتـي أَرْجُــو جَــوَابًــا
يعـاودني شُعُـــور الْوَجْــد لَكِــن
يَقُول الْقَلْب يَا وجـدى اجْتِنَـابـا
أ شوقـي للحبيب يَطُـول عَمْــرًا
أ يَبقـى الْحَـبّ فـى قلبي سرابـا
أَذُود الْفِكْـرِ عَــنْ نَفْسِـى وَاذْكُــر
حنين القلب كيـف اليـوم غـابــا
عَلِمْـت الـدَّرْس لَا أنْسَــاه دَهْــرًا
حَبيب العُمْــرِ جَانبــه الصَّـوَابَــا
مُوسَى وَحَّدَ اللَّهَ
. . . . . . . . . . . . . . .
التعليقات مغلقة.